موسيقى الآلة المغربية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
لقد كانت الثمانية قرون التي استقر فيها المسلمون في شبه الجزيرة الإيبيرية (82هـ/771م-897هـ /1492م)، كافيّة لنضج القوالب الموسيقية والغنائية في تلك البلاد؛ والتي أنتجت طريقة في الغناء اتخذت مع مرور الوقت صبغة محلية، سرعان ما انتشرت في البلدان المجاورة؛ ومنها موسيقى الآلة التي انتقلت إلى المغرب، وهذا ما أكّدته المصادر التي عنت بهذا النمط الموسيقي.
فجلّ النصوص أومأت إلى أنّ هذه الموسيقى أصلها عربي انتقلت من بلاد المشرق العربي إلى الأندلس بواسطة زرياب الموسيقي البغدادي الشهير، وتأثرت بمؤثرات مختلفة عربية وإيبيرية. لكن ثمة معطيات يجب الوقوف عليها لمعرفة المراحل التي قطعتها هذه الموسيقى التراثية حتى اللحظة الحالية.