موريس دروفليه
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
موريس دروفليه بالفرنسيية Maurice Duruflé (و. 11 يناير 1902 – ت. 16 يونيو 1986) مؤلف موسيقي فرنسي وعازف أرغن ومدرس موسيقى.
موريس دروفليه | |
---|---|
(بالفرنسية: Maurice Duruflé) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 11 يناير 1902(1902-01-11) |
الوفاة | 16 يونيو 1986 (84 سنة)
باريس |
مواطنة | فرنسا |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | معهد باريس للموسيقى |
المهنة | ملحن، وعازف أرغن، ومعلم موسيقى |
اللغات | الفرنسية |
موظف في | معهد باريس للموسيقى |
التيار | موسيقى كلاسيكية |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB[1][2] |
تعديل مصدري - تعديل |
رغم أن اسمه غالبا يجتمع مع (ويخيم عليه) اسم غابرييل فوري، امتلكت موسيقى دروفليه واحدة من أكثر الأصوات المميزة في الموسيقى الفرنسية في القرن العشرين. «قداسه» المهيب المرير 1947 يردد صدى لقداس فوريه عن قرب، وبطرق أخرى كذلك، بدأ دروفليه منعزلا عن الثورات خلال موسيقى ما بعد الحرب. ورغم أن مسيان كان معاصرا له في كونسرفتوار باريس، قاوم دروفليه الحركة التجريبية وانتقل بهدوء داخل المؤسسة الموسيقية الباريسية – حيث عمل عازف أرغن ل45 سنة في كنيسة سانت إتيان دو مونت الهادئة، كما عمل مدرسا في الكونسرفتوار وكان مسؤولا أيضا عن عدة أعمال أخرى، الكثير منها ألهمه لإيجاد الصلة بين الترتيل الجريجوري والكاثوليكية الفرنسية. ومن الواضح، اعترف دروفليه مرة أنه نفسه «ارتبك» من الاتجاه الذي اخذته الموسيقى خلال مسيرة حياته كلها.
رغم الموهبة التي أظهرها في الكونسرفتوار (حيث فاز بخمس جوائز هناك في العشرينات)، كان تدريب دروفليه كمنشد جوقة في كاتدرائية روين التي ستمد خياله. مثل الكثير من المؤسسات الدينية الفرنسية، روين اتخذت تقليد قوي للغناء البسيط، الذي صيغ في القرن التاسع عشر وكان يغنى يوميا. هذه البيئة لها أثر عميق على دروفليه، والتعاليم السلسة والألوان النموذجية للترتيل كانت مستشعرة في كثير من موسيقاه. أحيانا الترتيل البسيط فوق المصاحبة البسيطة، كأنه في سباق ديني، لكن غالبا يعمل كإشارة خيالية، دروفليه يحيك تراكيب محبكة إيقاعيا من الخطوط الواسعة.
مثل مدرسه بول دوكا، دروفليه كان ينقد نفسه بهوس ونشر فقط عشر أغاني، وكان يكتب بشكل سائد للأرغن والأصوات. ضمن أعمال الأرغن، "المقدمة، أداجيو وتنويعات كورالية". نجد في أغنية مصنف رقم 30 إحدى روائعه المبكرة، لكن بكل معنى الكلمة كان أكبر عمل له هو "القداس الجنائزي" حيث كتب بإخلاص التراتيل اللاتينية من "منصب الموتى"، حولها إلى عمل طموح للترتيل، والأوركسترا والأرغن الكبير. رغم أن دروفليه بشكل مميز لم يرضى عن جهوده لاحقا يكتب "بإدماج "الترتيل الجريجوري" داخل خطوط المازورة لتدوين. اليوم، نجازف بتدمير شعره، بطبيعته غير المادية، "القداس" بتوازنه المصقول للعاطفة، صنع اسمه دوليا.
مع ذلك، منذ الخمسينات، مع اتخاذ مهامه في التدريس مركز الصدارة، وجد دروفليه صعوبة متزايدة في التأليف، وبعد حادثة سيارة شبه مميتة عام 1975 تعرض لها، ابتعد عن الحياة الموسيقية تماما. عمله الأخير، «أبانا» 1977، وهو مقطوعة رقيقة للجوقة دون مصاحبة، كتبها بمساعدة زوجته (كانت هي نفسها عازفه أرغن موهوبة). كختام لمشواره الفني الذي كان يتميز بالمرارة العذبة: نص الموتيت ترجمة بالعامية لصلاة الرب، الذي كلفه بالكتابة بعد إرشاد بابا الفاتيكان الجديد السلطات الكاثوليكية قررت إبعاد دروفليه عن كتابة الصلاة باللاتينية المحبوبة له واستخدام اللغة الفرنسية بدلا منها.[3]