معركة خشام
معركة الحرب الأهلية السورية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معركة خشام?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
في 7 فبراير 2018، قام التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي أنشئ في عام 2014 لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بتوجيه ضربات جوية ومدفعية هائلة على القوات الموالية للحكومة السورية بالقرب من بلدة خشام، أو منطقة الطابية، وكلاهما في محافظة دير الزور. وأوضحت الولايات المتحدة الهجوم بقولها إن القوات الموالية للحكومة «شنت هجوما غير مبرر ضد مقر قيادة قوات سوريا الديمقراطية الراسخ» في المنطقة، في حين أن أعضاء قوات التحالف «كانوا في موقع مشترك مع شركاء من قوات سوريا الديمقراطية أثناء الهجوم على بعد ثمانية كيلومترات شرق خط تفادي النزاع المتفق عليه من نهر الفرات».[11][12] وأشار البيان الصادر عن وزارة الدفاع الروسية في 8 فبراير 2018 إلى الحادث الذي وقع في قرية الصالحية (الواقعة جنوب بلدة أبو حمام التابعة لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة البوكمال)، وقال إنه ناجم عن أعمال استطلاعية للميليشيات السورية لم تحصل على موافقة من قيادة العمليات الروسية؛ وأكد البيان أنه لا يوجد أفراد خدمة روس في «المنطقة المعينة في محافظة دير الزور بسوريا».[13][14]
معركة خشام | |||||
---|---|---|---|---|---|
جزء من الحرب الأهلية السورية وهجوم دير الزور (سبتمبر 2017–الآن) | |||||
الصندوق المظلل يظهر موقع الاشتباكات السيطرة الإقليمية في فبراير 2018: الجمهورية العربية السورية قوات سوريا الديمقراطية | |||||
| |||||
المتحاربون | |||||
قوة المهام المشتركة – عملية العزم الصلب قوات سوريا الديمقراطية | الحكومة السورية
| ||||
القادة والزعماء | |||||
الجنرال بول فانك الجنرال جيفري ل. هاريغيان | سيرغي كيم (رئيس قسم العمليات في فاغنر)[5][6] | ||||
القوة | |||||
* مقر قوات سوريا الديمقراطية
| 500 جندي تدعمهم الدبابات والمدفعية | ||||
الإصابات والخسائر | |||||
إصابة مقاتل من قوات سوريا الديمقراطية[8] | ادعاء سوري: 55 قتيلا[9] ادعاء المرصد السوري لحقوق الإنسان: 45 قتيلا[10] |
وقال الجيش الأمريكي إن مائة من المقاتلين السوريين الموالين للحكومة قتلوا في الهجوم الأمريكي مما دفع سوريا لاتهام الولايات المتحدة بشن «مذبحة وحشية» لقواتها وروسيا لاتهام الولايات المتحدة بأن لها دوافع اقتصادية في أعمالها مستشهدة بحقول نفطية قريبة.[15] ومع ظهور معلومات عن سقوط ضحايا بين المواطنين الروس في الهجوم، تسبب الحادث في فضيحة في روسيا، ووصفته وسائل الإعلام بأنه «أول اشتباك قاتل بين مواطنين من روسيا والولايات المتحدة منذ الحرب الباردة».[16]