معاهدة سان ستيفانو
معاهدة بين الإمبراطورية العثمانية والروسية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول معاهدة سان ستيفانو?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
معاهدة سان استيفانو (29 صفر 1295هـ المُوافق للثالثِ من مارسَ/آذارَ 1878) (بالروسية: Сан-Стефанский мир)، أو «سلام سان ستيفانو» (بالروسية: Сан-Стефанский мирный договор)، (بالتركية: Ayastefanos Muahedesi) أو (بالتركية: Ayastefanos Antlaşması). هي معاهدةٌ بينَ روسيا والإمبراطوريّةِ العثمانيّةِ في ختام الحربِ الروسيّةِ العثمانيّةِ (77-1878). وقّعتْ في «سان استيفانو» (بالتركية: Yeşilköy) (قريةٌ على ساحلِ بحرِ مرمرةَ تبعدُ أحد عشرَ كيلومتراً غربَ المدينةِ التاريخيّةِ القديمةِ لإسطنبولَ، حاليّاً جزءٌ من إسطنبول) من قبل الكونت «نيكولاس بافلوفيتش إچناتيف» و«ألكسندر نليدوف» نيابةً عن الإمبراطوريّةِ الروسيّةِ، ووزير الخارجيّةِ العثمانيّةِ «صفوت باشا» والسفيرِ العثمانيِّ في برلينَ سعد الله بك نيابةً عن الإمبراطوريّةِ العثمانيّة. [1] أنهتِ المعاهدةُ الحربَ الروسيّةَ التركيّةَ (1877-1878).
النوع |
معاهدة ثنائية |
---|---|
نسبة التسمية | |
الموقعون |
جاءتِ المعاهدةُ متزامنةً مع مناسبةِ تنصيبِ الإسكندر الثاني إمبراطور روسيا في 2 مارس لعام 1855 على العرش. نصتِ المعاهدةُ على إنشاء إمارةٍ ذاتيَةِ الحكمِ لبلغاريا بعد ما يقرب من 500 عام من الحكم العثماني. يحتفلُ البلغارُ باليومِ الذي جرى فيهِ التوقيعُ على المعاهدةِ 3 مارس 1878 كيوم التحرير. ومع ذلك فإن بلغاريا الموسّعةَ التي تصورتها المعاهدةُ أزعجتِ الدولَ المجاورةَ، وكذلك فرنسا وبريطانيا العظمى. وبالنتيجةِ لم توضعِ المعاهدةُ موضعَ التنفيذِ مطلقاً إذ حلَّتْ محلها «معاهدة برلين» التي أعقبت مؤتمرَ برلينَ الذي عقدَ بعد ثلاثةِ أشهر. [2]
وفقاً للموقفِ الروسيِّ الرسميِّ لم تقصدْ روسيا من خلالِ التوقيعِ على المعاهدةِ أكثرَ من مسوّدَةٍ أوليّةٍ مؤقّتة، وذلك لتمكينِ تسويةٍ نهائيّةٍ مع القوى العظمى الأخرى.[1]
تعدُّ معاهدةُ «سان استيفانو» منَ المعاهداتِ المهمّةِ في تاريخِ الدولةِ العثمانيّةِ فقدْ فرضتْ على العثمانيّين المهزومين أمام روسيا إدخالَ إصلاحاتٍ جوهريّةٍ على أوضاعِ المسيحيّينَ في الدولةِ العثمانيّةِ لا سيما في أوروپا؛ وهوَ ما عنى حقوقاً وامتيازاتٍ للأقليّةِ لاتتمتعُ بها الأغلبيّةُ المسلمة، وكان ذلك إشارةً إلى رغبةِ الدولِ الأورپيّةِ في تفجيرِ الدولةِ العثمانيّةِ من الداخلِ بعدَ إضعافِها للغايةِ في المحيطِ الدوليِّ، بحيثُ تمثّلُ «رجل أوروبا المريض» الذي ينتظرُ الجميعُ موتَه لتقسيمِ تركتِهِ الكبيرة.[3]