معاملة المثليين في رواندا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يواجه الأشخاص من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً (اختصاراً: LGBT) في روانداتحديات قانونية واجتماعية لا يواجهها غيرهم من المغايرين جنسيا. وعلى الرغم من عدم تجريم المثلية الجنسية أو النشاط الجنسي المثلي قانونياً، إلا أن المثلية تعتبر من التابوهات، ولا يوجد أي نقاش أو تداول علني جدير بالذكر لهذه المسألة في أي منطقة من البلاد.[1] لا تتوفر أي حماية تشريعية خاصة للمواطنين من مجتمع المثليين،[1] لا تعترف الدولة بزواج المثليين ويعتبر محظورا دستوريا إذ ينص دستور رواندا على أنه «لا يعترف إلا بالزواج المدني الأحادي بين رجل وامرأة».[2] أفاد روانديون من المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسياً عن تعرضهم للمضايقات والابتزاز بل وحتى للسجن على يد الشرطة بموجب قوانين مختلفة معنية بالنظام العام والأخلاق.[3]
معاملة مجتمع الميم في رواندا | |
---|---|
الحالة | قانوني |
هوية جندرية/نوع الجنس | لا |
الخدمة العسكرية | لا |
الحماية من التمييز | لا |
حقوق الأسرة | |
الاعتراف بالعلاقات | لا يوجد إعتراف قانوني بالعلاقات المثلية |
قيود: | زواج المثليين محظور دستوريا منذ عام 2003 |
التبني | لا |
تعتبر رواندا رائدة في مجال تقدم حقوق الإنسان للمثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسيي والمتحولين جنسياً في منطقة شرق أفريقيا.[4] رواندا من الدول الموقعة على البيان المشترك للأمم المتحدة الذي يدين العنف على أساس التوجه الجنسي والهوية الجندرية، وهي أحد البلدان القليلة في أفريقيا التي قامت بتبني الإعلان،[5] ، وهي في ذلك في تناقض حاد مع جاراتها أوغندا، تنزانيا وبوروندي.