معارضة تدخل الولايات المتحدة في حرب فيتنام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
بدأت معارضة تدخل الولايات المتحدة في حرب فيتنام بمظاهرات في عام 1964 ضد الدور المتصاعد للجيش الأمريكي في حرب فيتنام ونمت لتصبح حركة اجتماعية واسعة على مدار السنوات القليلة التالية. ساهمت هذه الحركة في تشكيل الجِدَال القوي وتوحيده، وخاصة في الولايات المتحدة، خلال النصف الثاني من سِّتِّينِيَّات القرن الماضي وبداية السَّبعينيَّات حول كيفية إنهاء الحرب.[1]
معارضة تدخل الولايات المتحدة في حرب فيتنام | |
---|---|
التاريخ | 1963 |
تعديل مصدري - تعديل |
كثيرون في حركة السلام داخل الولايات المتحدة كانوا من الطلاب أو الأمهات أو الهيبيين المعادين للمؤسسة. نمت المعارضة بمشاركة حركة الحقوق المدنيّة الأمريكيّة الأفريقيّة وتحرير المرأة وحركة الشيكانو وقطاعات العمل المنظم. جاءت مشاركة إضافية من العديد من المجموعات الأخرى، بما في ذلك المعلمين ورجال الدين والأكاديميين والصحفيين والمحامين والأطباء (مثل بنيامين سبوك)، وقدامى المحاربين. وتألفت أفعالهم بشكل رئيسي من الأحداث السلمية غير العنيفة؛ على الرغم من ذلك حدثت بعض الأحداث الاستفزازية والعنيفة عمدا. في بعض الحالات، استخدمت الشرطة أساليب عنيفة ضد المتظاهرين المسالمين. بحلول عام 1967، وفقًا لاستطلاعات الرأي التي أجرتها مؤسسة غالوب، اعتبرت غالبية متزايدة من الأميركيين أن التدخل العسكري الأمريكي في فيتنام كان خطأً، وردده بعد ذلك بعقود المسؤول عن تخطيط الحرب الأمريكية، وزير الدفاع الأمريكي السابق روبرت ماكنمارا.[2]