مشروع أوريون
مشروع مركبة فضائية تشتغل بالطاقة النووية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مشروع أوريون?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مشروع أوريون (بالإنجليزية: Project Orion)، كان دراسة لمركبة فضائية تحصل على قوة الدفع الخاصة بها من خلال سلسلة من انفجارات القنابل الذرية خلف المركبة مباشرةً (دفع النبضة النووية). بينت النسخ الأولية لهذه المركبات، التي كانت ستُطلق من سطح الأرض، إمكانية حدوث تهاطل نووي شديد خلال إطلاقها؛ وصُممت النسخ اللاحقة على أن تعمل محركاتها النووية في الفضاء فقط.
اقتُرحت فكرة الدفع الصاروخي المعتمد على احتراق المواد المتفجرة لأول مرة بواسطة خبير المتفجرات الروسي نيكولاي كيبالتشيتش عام 1881، وطُورت أفكار أخرى مشابهة عام 1891 بواسطة المهندس الألماني هيرمان غانسفيندت بصورة مستقلة. وُضعت الاقتراحات العامة للدفع النووي لأول مرة بواسطة عالم الرياضيات ستانيسلو أولام عام 1946، وأُجريت الحسابات الأولية بواسطة فريدريك راينس وأولام بإحدى المذكرات التي يرجع تاريخها إلى عام 1947 بمدينة لوس ألاموس. بدأ المشروع الفعلي عام 1958 بقيادة عالم الفيزياء تيد تايلور بشركة جنرال أتوميكس للصناعات العسكرية وعالم الفيزياء فريمان دايسون، الذي أخذ إجازة لمدة عام من معهد الدراسات المتقدمة بمدينة برينستون، بناءً على طلب تايلور، للعمل على المشروع.[1]
وفرت فكرة مركبة أوريون الفضائية دفعًا عاليًا واندفاعًا نوعيًا عاليًا، أو كفاءة المادة الدافعة، في آن واحد. يمكن الحصول على القوة العالية غير المسبوقة واللازمة حتى توفر هذه الكفاءة، من خلال الانفجارات النووية، ويمكن للمركبة أن تنجو من مثل هذه القوة الهائلة المتناسبة مع كتلتها فقط باستخدام مفجرات خارجية دون محاولة تضمينها في الهيكل الداخلي للمركبة. وعند المقارنة النوعية بين هذه المحركات والصواريخ الكيميائية التقليدية، مثل الصاروخ ساتورن 5 الذي دفع مركبات برنامج أبوللو إلى القمر، نجد أن الصواريخ التقليدية تنتج دفعًا عاليًا مع اندفاع نوعي منخفض، بينما تنتج المحركات الكهربية الأيونية كميات منخفضة من الدفع بكفاءة عالية. كانت ستوفر أوريون أداءً أعلى من المحركات الصاروخية التقليدية أو النووية الأكثر تطورًا، والتي كانت مقترحة آنذاك. رأى داعمو مشروع أوريون أنه كان سيمهد الطريق أمام السفر بين الكواكب، ولكن لم يحصل المشروع على الموافقة السياسية بسبب التخوف من التهاطل النووي الذي يمكن أن ينتج من أنظمة دفع هذه المركبات.[2][3]