مسرح حلب في القرن العشرين
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مسرح حلب في القرن العشرين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
يعود تاريخ المسرح في حلب إلى بداية القرن الثامن عشر من حياة مدينة سيف الدولة الحمداني، حيث بدأ فنانو الشَّهباَء عروضهم مع انتشار (فن خيال الظل) الذي قدَّمهُ الكثير من الحلبيين الذين كانوا عرضة للتعذيب والاضطهاد على يد ولاة الدولة العثمانية التي كانت تخشى من فنون الحلبييِّن (والعرب بشكل عام)، وما يخبِّئونهُ خلف هذه الفنون .[1] كما كان للفِرَق العربيِّة والأجنبية المسرحية التي زارت حلب، وقدَّمت عروضها المسْرَحيِّة، الأثر الأكبر في إنشاء المسْرَح كحركة فنية لافتة في حلب وانتقال تقديم المسْرَحيات من صحون الدور وإيواناتها إلى المقاهي ومن ثم إلى المسارح التي بناها الحلبيِّون في النصف الأول من القرن العشرين .[2][3] أمَّا قبل القرن العشرين. فثمَّة إشارات واضحة على أنَّ مدينة حلب قد عرفت أشكالاً ثلاثة (على الأقل) من الأشكال المسرحية المعترف بها وهي: صندوق الدنيا، مسرح الحكواتي، و(كراكوز وعيواظ) مسرح خيال الظل. وأقدم إشارة إلى هذه الحقيقة نجدها في كتاب (الديارات) للكاتب: الشابشتي [4]، حين يذكر الكاتب أنَّ الشاعر: دعبل الخزاعي هدَّد ابنًا لأحد طبَّاخي الخليفة المأمون بأنهُ سيهجوهُ. فردَّ الابنُ بدورهِ قائلاً: (واللهِ إنْ فعلتَ لأُخْرِجنَّ أُمَّكَ في الخيَال). أيْ أنَّهُ أنذرهُ بأنهُ سيوحي إلى أحد فناني المُخايلة بإظهار صورة (أم دعبل) بالصور الأخرى التي كان يلعب بها أمام متفرجيه (يُظهرها بمظهر يدعو إلى السخرية طبعاً).
هذه مقالة غير مراجعة. (أكتوبر 2023) |