مستخدم:محمود محمد الشوبكى/ملعب19
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ويشمل الأثر البيئي للتعدين التعرية وتشكيل المجارى وفقدان التنوع الحيوى وتلوث التربة والمياه الجوفية والمياه السطحية بواسطة مواد كيميائية من عمليات التعدين. وإلى جانب إحداث ضرر بيئي فإن التلوث الناتج عن تسرب المواد الكيميائية يؤثر أيضا على صحة السكان المحليين [1] ويطلب من شركات التعدين في بعض البلدان اتباع قوانين البيئة وإعادة التأهيل وضمان إعادة المنطقة المحفورة بالقرب من حالتها الأصلية. وقد يكون لبعض أساليب التعدين آثار كبيرة على البيئة والصحة العامة. ويقدم نوس و إكلمان (2014) [2] لمحة عامة عن التأثيرات البيئية الواسعة لدورة الحياة لإنتاج المعادن المرتبطة ب 62 فلزا في عام 2008.
ومن الممكن أن يؤثر تآكل المنحدرات المكشوفة و نفايات المناجم وسدود المخلفات والتراكم الناجم عن الصرف والجداول والأنهار تأثيرا كبيرا على المناطق المحيطة بها ومن الأمثلة البارزة على ذلك منجم أوك تيدي العملاق في بابوا غينيا الجديدة. وقد يؤدي التعدين في المناطق البرية إلى تدمير وإزعاج النظم الإيكولوجية والبيئات المحيطة بها وفي مناطق الزراعة قد يؤدي ذلك إلى إزعاج أو تدمير الرعي والإنتاجي الزراعى وفي البيئات الحضرية قد يؤدي التعدين إلى تلوث ضوضائى وتلوث ترابى وتلوث بصري.