مستخدم:ليان العمري/ملعب
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
البهائية هي إحدى الديانات التوحيدية والتي تؤكد في مبدأها الأساسي على الوحدة الروحية للجنس البشري[2]، وترتكز الديانة البهائية على ثلاثة أعمدة تشكّل أساس تعاليم هذه الديانة: وحدانية الله؛ أن هناك إله واحد فقط وهو الله الذي هو مصدر كل الخلق، وحدة الدين؛ أن جميع الديانات الكبرى لديها نفس المصدر الروحي، وتأتي من نفس الخالق، ووحدة الإنسانية؛ أن جميع البشر قد خلقوا متساوين، إلى جانب الوحدة في التنوع، حيث يتم النظر إلى التنوع العرقي والثقافي على أنه يزيد من جمال العائلة الإنسانية وجدير بالتقدير والقبول.[3] وفقًا لتعاليم الدين البهائي، فإن الغرض من حياة الإنسان هو تعلم كيفية معرفة ومحبة الله من خلال وسائل مثل الصلاة وممارسة التأمل الباطني وخدمة الإنسانية.
| ||||
---|---|---|---|---|
النجمة التساعية: أحد أبرز رموز الديانة البهائية. | ||||
الدين | البهائية | |||
العائلة الدينية | ديانات توحيدية. | |||
المؤسس | حسين علي النوري (بهاءالله). | |||
تاريخ الظهور | سنة 1863م | |||
مَنشأ | إيران. | |||
الأماكن المقدسة | ضريح الباب، ضريح بهاء الله | |||
العقائد الدينية القريبة | البابية | |||
عدد المعتنقين | أكثر من 7 ملايين.[1] | |||
الامتداد | الهند- الولايات المتحدة- إيران- فيتنام- كينيا،... وفي معظم دول العالم بنسب متفاوتة. | |||
تعديل مصدري - تعديل |
تأسست العقيدة البهائية على يد بهاء الله في القرن 19 في بلاد فارس. وقد نفي بهاء الله من بلاد فارس إلى الإمبراطورية العثمانية، وتوفي بينما كان لا يزال سجينًا بشكلٍ رسميٍ. بعد وفاة بهاء الله، انتشر الدين البهائي تحت قيادة ابنه عبد البهاء عباس، وانطلق من جذوره الفارسية والعثمانية، واكتسب موطئ قدمٍ في أوروبا وأمريكا، وتوحد معتنقوها في إيران، حيث يعاني أتباعها هناك من الاضطهاد الشديد.[4] بعد وفاة عبد البهاء عباس، انتقلت مسؤولية إدارة وهداية الجامعة البهائية إلى شوقي أفندي، حفيد عبدالبهاء، حسب وصية عبدالبهاء في كتابه "ألواح الوصايا".[5] وبعد وفاة شوقي أفندي، دخلت إدارة الجامعة البهائية مرحلةً جديدةً، وتطورت من فردٍ واحدٍ إلى منظومةٍ إداريةٍ تحتوي على هيئاتٍ منتخبةٍ وأفرادٍ يتم تعيينهم.[6] ويوجد اليوم أكثر من سبعة ملايين معتنقٍ للديانة البهائية في العالم، يتوزعون في أكثر من 200 بلدًا وإقليمًا بنسبٍ متفاوتةٍ.[7]
في الدين البهائي، يعتبر أن التاريخ الديني قد تكشّف من خلال سلسلةٍ من الرسل الإلهيين، كل واحدٍ منهم أنشأ الدين الذي كان مناسبًا لاحتياجات الوقت، وقدرة الشعب. وشملت قائمة هؤلاء الرسل رسل الأديان الإبراهيمية، موسى، وعيسى، ومحمد، فضلًا عن الرسل من الديانات الهندية مثل كريشنا، وبوذا، وغيرهم. يعتقد البهائيون أن أحدث الرسل هما الباب وبهاء الله. في العقيدة البهائية، كل الرسل المتتابعة تنبأوا بالرسول الذي يليه، وحياة بهاء الله وتعاليم الوفاء بالوعود أتمت وأنجزت ما كان من المفروض أن يتم في نهاية الزمان، حسب كل الكتب السماوية السابقة. ماتم فهمه عن الإنسانية هي أنها في عملية تطورٍ جماعيٍ مستمرٍ، والحاجة في الوقت الحالي هي الإنشاء التدريجي للسلام والعدالة والوحدة على نطاقٍ عالميٍ.[8]