مذبحة معرة النعمان
مذبحة وقعت في معرة النعمان سنة 492 هـ / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مذبحة معرة النعمان?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مذبحة معرة النعمان هي أسود لحظة في تاريخ مدينة معرة النعمان السورية وقعت في 492 هـ / 12 ديسمبر 1098 أثناء الحملة الصليبية الأولى.[1][2][3] نجح الصليبيون بقيادة ريموند تولوز (ريموند صنجيل) وبوهيموند الأول في حصار أنطاكية ثم في 12 ديسمبر وصلوا المعرة واجتاحوا أسوارها وقتلوا 20,000 من سكانها.
مذبحة معرة النعمان | |||||||
---|---|---|---|---|---|---|---|
جزء من الحملة الصليبية الأولى | |||||||
معلومات عامة | |||||||
| |||||||
المتحاربون | |||||||
الصليبيون | الفاطميون | ||||||
القادة | |||||||
ريموند صنجيل بوهيموند الأول |
الحامية المحلية | ||||||
الخسائر | |||||||
غير معروف | نحو 20,000 قتيل من المدنيين | ||||||
تعديل مصدري - تعديل |
يَذكر التاريخ بأن الصليبين أصابهم الجوع فأكلوا جثث القتلى المسلمين وشووا أطفال معرة النعمان كما دَوَّن المؤرخون المعاصرين من مثل فوشيه الشارتري وهو قس صليبي شارك بالحملة الصليبية إياها.[4]
يقول ابن الأثير: لما فعل الفرنج بالمسلمين ما فعلوا ساروا إلى معرة النعمان فنازلوها وحصروها وقاتلهم أهلها قتالا شديدا، ورأى الفرنج منهم شدة ونكاية ولقوا منهم الجد في حربهم والاجتهاد في قتالهم، فعملوا عند ذلك برجا من خشب يوازي سور المدينة ووقع القتال عليه فلم يضر المسلمين ذلك، فلما كان الليل خاف قوم من المسلمين وتداخلهم الفشل والهلع وظنوا أنهم إذا تحصنوا ببعض الدور الكبار امتنعوا بها، فنزلوا من السور وأخلوا الموضع الذي كانوا يحفظونه، فرآهم طائفة أخرى ففعلوا كفعلهم فخلا مكانهم أيضا من السور ولم تزل تتبع طائفة منهم التي تليها في النزول حتى خلا السور، فصعد الفرنج إليه على السلاليم، فلما علوه تحير المسلمون ودخلوا دورهم، فوضع الفرنج فيهم السيف ثلاثة أيام، فقتلوا ما يزيد على مائة ألف وسبوا السبي الكثير وملكوه وأقاموا أربعين يوما، وساروا إلى عرقة فحصروها أربعة أشهر ونقبوا سورها عدة نقوب فلم يقدروا عليها، وراسلهم منقذ صاحب شيزر فصالحهم عليها، وساروا إلى حمص وحصروها فصالحهم صاحبها جناح الدولة، وخرجوا على طريق النواقير إلى عكا فلم يقدروا عليها.[5]