متنزه بليستوسين
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
متنزّه بليستوسين | |
---|---|
وصف لبعض الثدييات الشائعة في شمال أوراسيا خلال أواخر العصر الحديث الأقرب رسمها ماوريسيو أنتون. من اليسار إلى اليمين: خيل برية، ماموث صوفي، رنة، أسد الكهوف الأوروبي، وحيد القرن الصوفي. | |
البلد | روسيا |
الموقع | القطب الشّماليّ الروسيّ، جمهورية ساخا |
إحداثيات | 68°30′48″N 161°31′32″E |
المساحة | 16 كـم2 (6 ميل2) |
تاريخ التأسيس | 1988 / 1996 (1996) |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
تعديل مصدري - تعديل |
متنزّه بليستوسين (بالروسية: Плейстоценовый парк) وهي محمية طبيعية على نهر كوليما جنوب تشيرسكي في جمهورية ساخا في روسيا وتقع في شمال شرق سيبيريا، إذ تجري محاولةٌ لإعادة إنشاء نظام البيئي لمناطق السهوب العشبية في القطب الشمالي التي ازدهرت في المنطقة خلال الفترة الجليدية الأخيرة.[1][2]
ويقود هذا المشروع العالمان الروسيان سيرغي زيموف ونيكيتا زيموف[3][4][5][6][7]إذ يختبران الفرضية القائلة بأن إعادة إسكان الحيوانات العاشبة الكبيرة (والحيوانات المفترسة) يمكن أن تستعيد النظم البيئية للمراعي الخصبة، كما هو متوقع في حالة الصيد الجائر، لا تغير المناخ، وهو المسؤول الرئيسي عن انقراض الحياة البرية واختفاء المراعي في نهاية عصر البليستوسين.[8][9]
إن الهدف من المشروع هو البحث في التأثيرات المناخية للتغيرات المتوقعة في النظام البيئي. وتتمثل الفرضية هنا بأن التحول من التندرا إلى المراعي سيؤدي إلى ارتفاع نسبة انبعاث الطاقة وبالتالي امتصاص الطاقة في المنطقة، وهذا ما يؤدي إلى تقليل ذوبان جليد الأراضي الدائمة التجمد ومن ثم تقليل انبعاث الغازات الدفيئة.[8][9] ومن المعتقد أيضًا أن إزالة الثلوج من قبل الحيوانات العاشبة الكبيرة من شأنه أن يقلل بدرجة أكبر من عزل الأراضي دائمة التجمد.
ولدراسة ذلك، أُفرج عن حيوانات عاشبة كبيرة ليجري رصد تأثيرها على الحيوانات المحلية. وتشير النتائج الأولية إلى أن الموطن البيئي للتندرا منخفضة المستوى بيئيًا تتحول إلى إقليم أحيائي من المراعي المنتجة، وإلى انبعاث الطاقة في المنطقة التي برزت فيها.[10]