مانويل نورييغا
رئيس بنمي سابق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مانويل نورييغا?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مانويل أنطونيو نورييغا مورينو (بالإسبانية: Manuel Antonio Noriega) (11 فبراير 1934 - 29 مايو 2017)، كان سياسيًا بنميًا وضابطًا عسكريًا وكان الحاكم الفعلي لبنما من 1983 إلى 1989. وكان له علاقة طويلة مع وكالة المخابرات الأمريكية. ومع ذلك، تم خلعه من السلطة نتيجة الغزو الأمريكي لبنما.
مانويل نورييغا | |
---|---|
(بالإسبانية: Manuel Noriega) | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإسبانية: Manuel Antonio Noriega Moreno) |
الميلاد | 11 فبراير 1934 مدينة بنما[1]، وبنما |
الوفاة | 29 مايو 2017 (83 سنة)
[2] مدينة بنما، وبنما |
سبب الوفاة | نزف مخي |
مكان الاعتقال | سجن لاسانتي |
مواطنة | بنما[3][4][5] |
مشكلة صحية | جدري |
عدد الأولاد | 3 |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | مدرسة الأمريكيتين الكلية العسكرية في تشوريوس [لغات أخرى] |
المهنة | سياسي[6][7]، وعسكري، وبارون مخدرات، ومهندس قتالي |
اللغات | الإسبانية، والإنجليزية |
تهم | |
التهم | تهريب المخدرات ( في: 16 سبتمبر 1992) ( العقوبة: 40) جريمة قتل ( في: 20 أكتوبر 1997) ( العقوبة: 40) غسيل الأموال ( في: 7 يوليو 2010) ( العقوبة: 7) جريمة ضد الإنسانية |
الخدمة العسكرية | |
الرتبة | فريق أول جندي |
المعارك والحروب | الغزو الأمريكي لبنما |
الجوائز | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
ولد نورييغا في بنما سيتي لأسرة فقيرة، ودرس في مدرسة شوريلوس العسكرية في ليما وفي مدرسة الأمريكتين. أصبح ضابطًا في الجيش البنمي، تدرج في الرتب العسكرية بسرعة لتحالفه مع عمر توريخوس. في عام 1968، أطاح توريخوس بالرئيس أرنولفو آرياس في انقلاب، وأثبت نفسه كزعيم؛ تحت حكم توريخوس، أصبح نورييغا رئيس المخابرات العسكرية. بعد وفاة توريخوس في عام 1981، عزز نورييغا سلطته ليصبح الحاكم الفعلي لبنما في عام 1983. منذ الخمسينيات حتى قبل الغزو الأمريكي بوقت قصير، عمل نورييغا مع وكالات المخابرات الأمريكية. كان نورييغا واحدًا من أهم المصادر الاستخباراتية لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وكذلك كان أحد القنوات الرئيسية للأسلحة غير المشروعة والمعدات العسكرية والأموال المخصصة للقوات المتمردة المدعومة من الولايات المتحدة في جميع أنحاء أمريكا اللاتينية. اعتبرت الولايات المتحدة أيضًا نورييغا كحليف في حربها على المخدرات، على الرغم من أن نورييغا نفسه جمع ثروة شخصية من خلال عمليات تهريب المخدرات. على الرغم من أن المخابرات الأمريكية كانت على علم بذلك، تم غض الطرف عنه بسبب فائدته للولايات المتحدة.
اعتمد نورييغا على القومية العسكرية للحفاظ على دعمه، ولم يتبنى أيديولوجية اجتماعية أو اقتصادية محددة. في عام 1988، تم اتهام نورييغا من قبل هيئات المحلفين الفدرالية الكبرى في ميامي وتامبا بتهم الابتزاز وتهريب المخدرات وغسيل الأموال. بعد غزو الولايات المتحدة لبنما عام 1989، تم القبض عليه ونقله جوا إلى الولايات المتحدة، حيث حوكم على لائحة الاتهام في ميامي. المحاكمة، التي استمرت من سبتمبر 1991 إلى أبريل 1992، انتهت بإدانة نورييغا في معظم التهم. وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 40 سنة، وقضى في نهاية المطاف 17 سنة بعد تخفيض عقوبته بسبب حسن السلوك.
انتهى حكم نورييغا في الولايات المتحدة في سبتمبر 2007. في عام 2010، تم تسليم نورييغا إلى فرنسا، حيث حُكم عليه بالسجن سبع سنوات بتهمة غسل الأموال. في عام 2011، قامت فرنسا بتسليمه إلى بنما، حيث تم سجنه بسبب الجرائم التي ارتكبت خلال فترة حكمه. تم تشخيصه بإصابته بورم في الدماغ في مارس 2017، عانى نورييغا من مضاعفات أثناء العمليات الجراحية، وتوفي بعد شهرين.
يوصف عمومًا بأنه ديكتاتور عسكري، تميز حكم نورييغا في بنما بالقمع لوسائل الإعلام، واستيلاء الجيش على مفاصل الدولة، واضطهاد المعارضين السياسيين، والسيطرة بشكل فعال على نتائج أي انتخابات. كان معروفًا بعلاقته المعقدة مع الولايات المتحدة، حيث تم وصفه بأنه حليفها وخصمها في نفس الوقت. وقد أطلق عليه أحد أشهر الديكتاتوريين في عصره، ومقارنته بالحكام الاستبداديين مثل الليبي معمر القذافي والتشيلي أوغوستو بينوشيه.[8][8]