مالك بن الريب
شاعر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مالك بن الريب?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أبو عُقَبة مالك بن الرَّيْب بن حوط بن قرط المازني التميمي (17 هـ - 57 هـ / 638م - 677م) شاعر وفارس من بني مازن بن مالك من بني تميم ويُعد من مشاهير فرسان وفتاك العرب في الإسلام، نشأة في خلافة عمر بن الخطاب في بادية بني تميم بالبصرة، قال أبو الفرج الأصفهاني في كتابه (الأغاني) "وكان شاعراً فاتكاً لصّاً ومنشؤه في بادية بني تميم بالبصرة"،[1][2] وكان شجاعاً فاتكاً لا ينام الليل إلا وهو متوشحاً بسيفه قال محمد بن حبيب: «ومن فتاك العرب في الإسلام مالك بن الريب المازني».[3] وكان مالك قد قاد عصابةً لقطع الطريق بين العراق والحجاز حتى خاف الناس منه وتجنبوا المرور في الطرقات التي يكمن فيها مع أصحابه والذين كان من أشهرهم أبو حردبة المازني، وشظاظ الضبي وغويث قال ابن قتيبة: «كان مالك بن الريب فاتكاً لصاً يصيب الطريق مع شظاظ الضبي الذي يضرب به المثل فيقال ألص من شظاظ».[4] وكان مالك على فروسيته وفتكه من أجمل العرب وجهاً وأفصحهم لساناً قال معمر بن المثنى: «كان مالك بن الريب من أجمل العرب جمالاً، وأبينهم بياناً».[5]
مالك بن الريب المازني | |
---|---|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | مالك بن الريب التميمي |
الميلاد | 17 هـ / 638م بادية بني تميم بالبصرة،[1][2] دولة الخِلافة الرَّاشدة |
الوفاة | 57 هـ / 677م (40 سنة) خراسان، الدولة الأموية |
الإقامة | بادية بني تميم بالبصرة ثم خراسان[1][2] |
عائلة | بنو مازن من تميم |
الحياة العملية | |
المهنة | مجاهد، وشاعر |
الرياضة | سباق الخيل |
مؤلف:مالك بن الريب - ويكي مصدر | |
تعديل مصدري - تعديل |
ثم إن مالكاً أعلن توبته وصحب سعيد بن عثمان بن عفان لما ولاه معاوية بن أبي سفيان أميراً على خراسان وشارك معه في الجهاد هناك وأبلى بلاءً حسناً وحسنت سيرته قال محمد بن جرير الطبري: «خرج سعيد بن عثمان إلى خراسان وخرج معه قوم من بني تميم منهم مالك بن الريب المازني في فتيان كانوا معه».[6] وتوفي مالك في أرض خراسان شهيداً غازياً في نفس السنة ورثاء نفسه قبل أن يموت بقصيدة تُعَد من أجود ماقيل في رثاء النفس.[7]
قال خير الدين الزركلي: «كان مالك بن الريب شاعراً من الظرفاء الأدباء الفتاك، اشتهر في العصر الأموي، ورويت عنه أخبار في قطع الطريق مدة، ورأه سعيد بن عثمان ابن عفان بالبادية في طريقه بين المدينة والبصرة وهو ذاهب إلى خراسان وقد ولاه عليها معاوية واصطحبه معه إلى خراسان، فشهد مالك فتح سمرقد وغيرها».[8] وقال ابن ماكولا: «كان مالك بن الريب شاعراً فاتكاً فارساً صحب سعيد بن عثمان بن عفان إلى خراسان ومات بها».[9]