مارثا ليان كولينز
سياسية أمريكية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول مارثا ليان كولينز?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
مارثا ليان كولينز (بالإنجليزية: Martha Layne Collins) (7 ديسمبر 1936) سيدة أعمال أمريكية سابقة وسياسية من ولاية كنتاكي الأمريكية، شغلت منصب المحافظ السادس والخمسين لهذه الولاية من عام 1983 إلى عام 1987. كما تولت كولينز منصب نائب المحافظ الثامن والأربعين لولاية كنتاكي تحت إمرة جون يونج براون جونيور، وذلك قبل ترشحها لتولي منصب المحافظ. كما أنها ومنذ عام 2014 هي المرأة الوحيدة التي تولت منصب المحافظ لولاية كنتاكي. وإضافة إلى ذلك، فإن خوضها للانتخابات جعلها المرأة الديمقراطية الأعلى منزلة في الولايات المتحدة. وكانت تُعتبر مرشحًا ثانيًا محتملًا للمرشح الرئاسي الديموقراطي والتر مونديل في الانتخابات الرئاسية لعام 1984، ولكن وقع اختيار مونديل على جيرالدين فيرارو.
مارثا ليان كولينز | |
---|---|
(بالإنجليزية: Martha Layne Collins) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 7 ديسمبر 1936 (العمر 87 سنة) |
مواطنة | الولايات المتحدة |
مناصب | |
حاكم كنتاكي | |
في المنصب 13 ديسمبر 1983 – 8 ديسمبر 1987 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | جامعة كنتاكي |
المهنة | سياسية، ومُدرسة، ومدير أكاديمي |
الحزب | الحزب الديمقراطي |
موظفة في | ثانوية سينيكا للأكاديمية جاذبة المهن [لغات أخرى]، وجامعة لويفيل، وكلية كينيدي بجامعة هارفارد، وجامعة كنتاكي |
الجوائز | |
تعديل مصدري - تعديل |
شغلت كولينز بعد تخرجها في جامعة كنتاكي منصب معلمة، في حين أن حصل زوجها على شهادة في طب الأسنان. أصبحت كولينز مهتمة بالسياسة وعملت في حملة وندل فورد لتولي الحكم في عام1971، وكذلك في حملة والتر دي هدلستون في مجلس الشيوخ عام 1972. بالإضافة إلى ذلك، فقد أُختيرت كولينز عام 1975 لتكون سكرتيرة الحزب الديموقراطي التابع للدولة، وانتُخبت لتصبح كاتبة لمحكمة كنتاكي للاستئناف. وفي الفترة التي شغلت فيها كولينز منصب كاتب المحكمة حدث تعديل دستوري أعاد هيكلة النظام القضائي في الولاية، وتحولت محكمة كنتاكي للاستئناف إلى محكمة كنتاكي العليا. وظلت كولينز في وظيفة كاتب للمحكمة، وعملت على توعية المواطنين بالدور الجيد للمحكمة.
وفي عام 1979 انتُخبت كولينز لتولي منصب نائب المحافظ، وكان جون يونج براون جونيور هو المحافظ في ذلك الوقت. ولأن براون كان خارج الولاية في معظم الوقت، كانت كولينز هي المحافظ بالإنابة لمدة 500 يومًا في السنوات الأربع التي تولت فيهم منصب نائب المحافظ. وفي عام 1983 هزمت كولينز جيم بونينغ مرشح الحزب الجمهوري لتصبح أول امرأة تتولى منصب المحافظ في ولاية كنتاكي. وكانت ترتكز إدارتها على محورين أوليين: التعليم وتنمية الاقتصاد. ونظرًا لعدم تمكنها من توفير التمويل المتزايد للتعليم في الجلسة التشريعية لعام1984، نظمت كولينز حملة توعية عامة حول الولاية قبل عقد جلسة تشريعية استثنائية العام التالي، وتمت الموافقة على البرنامج المُعدل في تلك الجلسة. كما استخدمت بنجاح المحفزات الاقتصادية لجلب مصنع تويوتا لجورج تاون في ولاية كنتاكي في عام 1986. وأبطلت المحكمة العليا الاحتجاجات القانونية على الحوافز والتي كانت لتكلف الولاية خسارة المصنع والأرباح الاقتصادية الناجمة عنه. وشهدت الولاية زيادة اقتصادية ملحوظة تحت قيادة كولينز.
في ذلك الوقت لم يكن لمحافظي كنتاكي القدرة على تجديد الانتخاب، فدرست كولينز في العديد من الجامعات عقب انتهاء مدة حكمها. ومن عام 1990 إلى 1996 شغلت كولينز منصب رئيسة كلية سانت كاثرين والتي تقع بالقرب من سبرينغفيلد في كنتاكي. وكانت إدانة زوجها، دكتور بيل كولينز، باستغلال النفوذ في عام 1993 قضت على آمالها في العودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى. وأُذيعت شائعة قبل قضية إدانة زوجها بأنها ربما تكون مرشحة في مجلس الشيوخ الأمريكي، أو ربما تنال منصب في حكومة بيل كلينتون. ومنذ عام 2012 أصبحت كولينز باحثة تنفيذية مقيمة في جامعة جورج تاون.