ماتياس كورفينوس
ملك المجر وبوهيميا ، دوق النمسا (1443-1490) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول ماتياس كورفينوس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
ماتياس كورفينوس (Matthias Corvinus)، أو كما لُقب بـ «ماتياس الأول»، ولد في 23 فبراير عام 1443 وتوفي في 6 أبريل عام 1490. كان ملك المجر وكرواتيا بين عامي 1458 و1490، بعد شنه عدة حملات عسكرية، انتُخب ملكًا لبوهيميا في عام 1469 واتخذ لقب «دوق النمسا» عام 1487، كان ابنًا ليوحنا هونياد، وصي عرش المجر الذي توفي عام 1457، سُجن ماتياس برفقة أخيه الأكبر لازلو هونياد تحت أوامر الملك لازلو اليتيم، تم أُعدم شقيقه لازلو هونياد، مما أدى لنشوب حملة تمرد ضد الملك الذي سرعان ما فرّ مغادرًا نحو مملكة بوهيميا، وبعد وفاة الملك بشكل الغير متوقع، شجّع خاله مايكل سزيلاجي طبقات المجتمع على إعلانه ملكًا بالإجماع في 24 يناير عام 1458. بدأ ماتياس حكمه تحت وصاية خاله، إلا أنه تولى سلطته الفعّالة بعد أسبوعين من توليه لمنصبه.
ماتياس كورفينوس | |
---|---|
(بالمجرية: I. Mátyás) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 23 فبراير 1443(1443-02-23) كلوج نابوكا |
الوفاة | 6 أبريل 1490 (47 سنة)
فيينا |
سبب الوفاة | تسمم غذائي |
الإقامة | كلوج نابوكا |
مواطنة | المجر |
الزوجة | بياتريس من نابولي (12 ديسمبر 1476–6 أبريل 1490) |
الأولاد | |
الأب | يوحنا هونياد |
الأم | أليصابت سيلاجي [لغات أخرى] |
إخوة وأخوات | |
عائلة | آل هونياد [لغات أخرى] |
مناصب | |
ملك المجر[1] | |
في المنصب 24 يناير 1458 – 6 أبريل 1490 | |
ملك بوهيميا | |
في المنصب 1478 – 1490 | |
الحياة العملية | |
المهنة | سياسي، وعاهل |
التوقيع | |
تعديل مصدري - تعديل |
كانت مكتبته وتسمى بيبليوتيكا كورفينيانا أكبر مكتبة تضم للكتب العلمية والسجلات التاريخية والكتب الفلسفية في أوروبا في القرن الخامس عشر.
كانت له العديد من المحاولات لضم مولدوفا إلى المجر منها معركة بايا 1467، التي أسفرت عن هزيمته جيشه وهروبه إلى ترانسيلفانيا وموته جراء إصابته بسهم.
بوصفه ملكًا، شنّ ماتياس حروبًا ضد المرتزقة التشيكيين الذين هيمنوا على المجر العليا (والتي هي اليوم أجزاء من سلوفاكيا والمجر الشمالية)، وضد فريدرش الثالث، إمبراطور الروماني المقدس، الذي ادّعى أن حكم المجر من حقه، خلال تلك الفترة غزت الدولة العثمانية كلًا من صربيا والبوسنة، قاضية على منطقة الدويلات الحاجزة على طول الحدود الجنوبية لمملكة المجر. وقّع ماتياس على معاهدة صلح مع فريدرش الثالث عام 1463، معترفًا بحق الملك تنصيب نفسه ملكًا على المجر. استعاد الإمبراطور تاج المجر المقدس الذي تُوّج به ماتياس في 29 أبريل من عام 1464. في ذلك العام، غزا ماتياس الأراضي التي احتلها العثمانيون مؤخرًا واستولوا على قلاع في البوسنة، أدرك حالًا ألّا يتوقع إمدادات كبيرة من القوى المسيحية، مما استدعاه للتخلي عن سياساته ضد العثمانيين.
أقدم ماتياس على فرض ضرائب جديدة، كما كان يجمع على نحو منظم أموالًا كبيرة من الضرائب. تسببت هذه التدابير بنشوب ثورة في ترانسلفانيا عام 1467، إلا أنه كبح الجماعات المتمردة، في العام التالي أعلن ماتياس الحرب على جورج بوديبراد، ملك بوهيميا الهوسي، وتمكن من غزو كل من مورافيا وسيليزيا ولوساتيا، إلا أنه لم يستطع فرض سيطرته على بوهيميا بشكل كامل. أعلنته طبقات المجتمع من الكاثوليك ملكًا لبوهيميا في 3 مايو من عام 1469، إلا أن الملوك الهوسيين رفضوا الخضوع له حتى بعد موت قائدهم جورج بوديبراد عام 1471 بدلًا منه انتُخب فلاديسلاف الثاني ابن كازيمير الرابع وإليزابيث النمساوية شقيقة لازلو اليتيم، في حين عرض مجموعة من الأساقفة والملوك العرش المجري على شقيق فلاديسلاف الأصغر كازيمير، إلا أن ماتياس استطاع كبح تمردهم. بعد هزيمته جماع قوات كازيمير الرابع وفلاديسلاف في فروتسواف في سيليزيا أواخر عام 1474، انقلب ماتياس ضد العثمانيين، الذين دمروا الأجزاء الشرقية من المجر. أرسل إمدادات عسكرية إلى شتيفان الكبير أمير البغدان، ممكنًا إياه من صد سلسلة من الغزوات العثمانية في أواخر سبعينيات القرن الخامس عشر. في عام 1476، حاصر ماتياس شاباتس (مدينة في صربيا الغربية) وأطبق سيطرته عليها، والتي كانت بمثابة حصن عثماني حدودي هام، أبرم ماتياس معاهدة صلح مع فلاديسلاف ياغيلون عام 1478، مؤكدًا على قسمة الأراضي التشيكية بينهم. شنّ ماتياس حربًا ضد الإمبراطور فريدرش واحتل ولاية النمسا السفلى بين عامي 1482 و1487.
أسس ماتياس واحدًا من أوائل الجيوش الدائمة من ذوي الخبرة في أوروبا الوسطى (الجيش الأسود الهنغاري)، كما أعاد تشكيل الحكم العادل، وخفّض من سلطة البارونات، كما روّج لمهن الأفراد ذوي الموهبة مختارًا إياهم لأجل قدراتهم وليس على أساس مكانتهم الاجتماعية، رعى ماتياس كلًا من الفن والعلوم؛ ضمّت مكتبته الملكية «مكتبة كورفينيانا» واحدة من أوسع مجموعات الكتب في أوروبا كلها. تحت كنفه ورعايته، كانت المجر أول دولة حملت شعلة عصر النهضة من إيطاليا. وُصف ماتياس بالملك العادل، وكان يتجوّل مموّهًا بين رعاياه، ولا يزال بطلًا مشهورًا تتغنى به الحكايات الشعبية.