ليون غوتييه
مؤرخ فرنسي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ليون غوتييه (بالفرنسية: Léon Gautier) هو أمين الأرشيف ومؤرخ فرنسي، ولد في 8 أغسطس 1832 في لو هافر في فرنسا، وتوفي في 25 أغسطس 1897 في باريس في فرنسا.[6][7][8][9]
ليون غوتييه | |
---|---|
(بالفرنسية: Léon Gautier) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 8 أغسطس 1832 [1][2][3] لو هافر |
الوفاة | 25 أغسطس 1897 (65 سنة)
[1][2][3] باريس |
مواطنة | فرنسا |
عضو في | أكاديمية النقوش والآداب[4]، ومجتمع التاريخ الفرنسي |
مناصب | |
رئيس | |
في المنصب 1878 – 1879 | |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | المدرسة الوطنية للمواثيق |
شهادة جامعية | مؤرشف وثائق قديمة [لغات أخرى] |
المهنة | مؤرخ، وأمين الأرشيف، وكاتب[5]، ومؤرخ أدبي، ومترجم |
اللغة الأم | الفرنسية |
اللغات | الفرنسية |
مجال العمل | تاريخ الأدب، وعلم الخطاطة، وترجمة |
موظف في | المدرسة الوطنية للمواثيق |
الجوائز | |
الدكتوراة الفخرية من الجامعة الكاثوليكية في لوفان (1884) الجائزة الكبرى لغوبرت [لغات أخرى] (1884) وسام جوقة الشرف من رتبة فارس (1870) وسام القديس غريغوريوس الكبير من رتبة فارس (1864) | |
تعديل مصدري - تعديل |
وُلد ليون جوتييه في مدينة سَطِيف (Sétif) بولاية قُسَنْطِينَة (Constantine) شمال شرق الجَزَائِر في 18 يناير عام 1862م. وكانت سَطِيف قد وقعت تحت الاحْتِلاَل الفَرَنْسِيّ في 15 ديسمبر 1848م بقيادة الجنرال «غالبو» (Galbois)[10]
شغل والد جوتييه منصب قاضٍ في محكمة سَطِيف المدنيّة (Juge au Tribunal Civil de Sétif)، ومن ثَم تيسّر له ما لم يتيسّر للكثير من أقرانه من حيث الاطِّلاع على «الْكُتُب والسِّجِلَّات»، التي اطَّلع عليها بحكم نشأته في أسرةٍ مقرَّبةٍ من شؤون الحكم، أو أَطْلَعهُ عليها والده بحكم وظيفته في السلك القضائيّ، درس الفَلْسَفَة على يد الفَيلَسُوف الفَرَنْسِيّ «جول إميل ألاو» أُسْتَاذ الفَلْسَفَة بعد ذلك في كُلِّيَّة الآدَاب بالجَزَائِر - الذي تتلمذ على يد فيكتور كوزان. وكذلك درس الآثَار والتَّارِيخِ على يد رينيه دو لابلانشير، و«إميل ماسكراي» و«إدوارد كات» صاحب «الوجيز في تَارِيخ الجَزَائر والذي كان حينذاك أستاذًا في مَدْرَسَة الآدَاب بالجَزَائِر، جمع «جوتييه» بين الثقافتين العَرَبِيَّة والأُورُوبِّيَّة، وأتقن اللغتين العَرَبِيَّة والفَرَنْسيَّة، وألَمَّ باللُّغَات الأجنبيّة، وكان مترجِمًا ومحقِّقًا من الطِّرَاز الأَوَّل، وحاز «جوتييه» على احترام المثقّفين العَرَب والأُورُوبِّيّين وتقديرهم. وكان على حظٍّ وافرٍ بالمَعْرِفة اللُّغَويَّة والفَلْسَفِيَّة والأدَبِيَّة الإِسْلاميَّة.[10]