ليبيك ضد مطاعم ماكدونالدز
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
ليبيك ضد مطاعم ماكدونالدز، [1] المعروفة أيضا باسم قضية قهوة ماكدونالدز أو قضية القهوة الساخنة، هي دعوى مسؤولية عن المنتجات رفعت عام 1994 والتي أصبحت نقطة جدال في الولايات المتحدة بشأن قضايا إصلاح الضرر. في هذه المحاكمة، قامت هيئة المحلفين المدنية في نيو مكسيكو بمنح 2,860,000 دولار إلى المدعية ستيلا ليبيك، وهي امرأة تبلغ من العمر 79 عاما أصيبت بحروق من الدرجة الثالثة في منطقة الحوض عندما سكبت سهوا القهوة الساخنة على حجرها بعد أن اشترتها من مطعم ماكدونالدز. وأدخلت ليبيك المستشفى لثمانية أيام في حين خضعت لعمليات ترقيع الجلد، تلتها سنتان من العلاج الطبي.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
قال محامو ليبيك أن قهوة ماكدونالدز كانت معيبة (بدرجة حرارة 180 – 190 فهرنهايت، أي 82 – 88 درجة مئوية)، زاعمين أنها كانت حارة للغاية وأكثر عرضة للتسبب بإصابات خطيرة من أي قهوة تقدم في أي منشأة أخرى. رفضت ماكدونالدز عدة فرص لتسوية النزاع بأقل مما منحته هيئة المحلفين في النهاية.[2] وشملت الأضرار حسب هيئة المحلفين 160,000 دولار[3] لتغطية النفقات الطبية والتعويضات و 2.7 مليون دولار كتعويض عقابي. خفض القاضي الحكم النهائي إلى 640,000 دولار، واستقر الطرفان على تسوية مقابل مبلغ سري قبل إقرار الاستئناف.
اعتبر البعض القضية كمثال على التقاضي الاعتباطي؛ [4] ووصفتها قناة إيه بي سي نيوز بأنها «الطفل المدلل للدعاوى القضائية المفرطة»، [5] في حين جادل الباحث القانوني جوناثان تورلي بأن الدعوى كانت «دعوى قضائية مهمة وجديرة بالاهتمام».[6] وفي يونيو 2011، عرضت محطة اتش بي او وثائقي بعنوان القهوة الساخنة، والذي يناقش بعمق كيف أن قضية ليبيك ركزت على مناقشات إصلاح الضرر.[7][8]