لقاح وباء الإنفلونزا لعام 2009
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
طُورت لقاحات وباء الإنفلونزا لعام 2009 للحماية من فيروس H1N1 / 09 الوبائي. تحتوي هذه اللقاحات على فيروس إنفلونزا غير مفعّل (مقتول) أو فيروس حي مُضعَف لا يمكن أن يسبب الإنفلونزا. يُعطَى اللقاح المقتول حقنًا بينما يُعطَى اللقاح الحي عن طريق الإرذاذ الأنفي. صُنِّعت هذه اللقاحات عبر زراعة الفيروس في بيض الدجاج إذ أُنتجت نحو ثلاثة مليارات جرعة أُعطيَت في نوفمبر 2009.[1][2]
بدا اللقاح في الدراسات فعالًا وآمنًا بتوفيره استجابة مناعية وقائية قوية بأمان مشابه للقاح الإنفلونزا الموسمية المعتادة.[3][4][5][6][7][8][9][10] امتلك نحو 30٪ من الأشخاص بعض المناعة السابقة ضد الفيروس. يمنح اللقاح أكبر فائدة للشباب لأن العديد من كبار السن يتمتعون بالفعل بالحصانة من التعرض لفيروسات مماثلة في الماضي. كما يوفر اللقاح بعض الحماية المتقاطعة ضد سلالات الإنفلونزا لعام 1918.[11]
أظهرت النتائج المبكرة (قبل 25 ديسمبر عام 2009) لدراسة حشدية شملت 248000 شخص في اسكتلندا أنّ اللقاح فعال في الوقاية من إنفلونزا H1N1 (فعالية 95٪ [نطاق ثقة 95٪ 76- 100٪]) ومن استشفاء ذو صلة بالإنفلونزا ( 64.7٪ [نطاق ثقة 95٪ 12- 85.8٪]).[12]
تستغرق عملية تطوير واختبار وتصنيع كميات كافية من اللقاح عدة أشهر. وفقًا لكيجي فوكودا من منظمة الصحة العالمية: «يوجد قدر أكبر بكثير من اللقاح مقارنةً بما كان عليه قبل بضع سنوات، لكن لا توجد قدرة كافية لصنع لقاحات لجميع سكان العالم على الفور للوقاية من الإنفلونزا».[13] بدأ إصدار الإرذاذ الأنفي من اللقاح في 1 أكتوبر عام 2009.