لبنان تحت الحكم العثماني
الحكم العثماني للبنان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول لبنان تحت الحكم العثماني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
حكمت الإمبراطورية العثمانية اسمياً على الأقل جبل لبنان منذ الفتح العثماني للأقطار العربية عام 1516 حتى نهاية الحرب العالمية الأولى عام 1918. [1] من خلال عائلة المعنيون وهي عائلة إقطاعية درزية كبيرة، وعائلة الشهابيون وهي عائلة مسلمة سنية اعتنقت المسيحية. [2]
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
عام 1516 سيطرت جيوش سليم الأول على لبنان وعلى المناطق الجبلية من سوريا وفلسطين، وعهد بإدارة هذه المناطق ل فخر الدين الأول وهو أمير من الأسرة المعنية الذي قدم الولاء للباب العالي. ولقد أزعجت الأتراك محاولاته التي كانت ترمي إلى التملص من دفع الجزية. فقرروا بسط النفوذ المباشر على البلاد، ولكن ملاك الأراضي والفلاحيين اللبنانيين على السواء قاوموا ذلك، وفي عام 1544 توفي فخر الدين في بلاط باشا دمشق مسموما، وكذلك أستشهد ابنه قرقماس في عام 1585 أثناء قتاله للأتراك. [3]
عام 1590 إعتلى فخر الدين الثاني نجل قرقماس السلطة، وكان سياسيا ماهرا حتى وصف بأنه تلميذ لميكافيلي وأنه كان يتقنع بأقنعة الدرزية والمسيحية بحسب حاجته، فقام بدفع الجزية للسلطان وتقاسم معه الغنائم الحربية، فعينه السلطان واليا على جبل لبنان والمناطق الساحلية التابعة له، وكذلك قسم كبير من سوريا وفلسطين. أيّد معظم أمراء لبنان الحكم العثماني لبلاد الشام، وكان على رأس المؤيدين للسلطان سليم الأول الأمير المعني فخر الدين أمير المعنيين في جبل لبنان وغيره من أمراء الطوائف اللبنانيّة الأخرى. وقد أمَّر السلطان العثماني الأمير فخر الدين المعني على إقطاعياته وكذلك فعل بالنسبة لباقي أمراء جبل لبنان. [4]
كانت الإدارة العثمانية فعالة فقط في المناطق الحضرية، بينما كانت معظم البلاد يحكمها زعماء العشائر، استنادًا بشكل كبير إلى قدرتهم على جمع الضرائب، [5] ويمكن وصف نظام الإدارة في لبنان خلال هذه الفترة بالإقطاعية، وعلى غرار المجتمعات الإقطاعية الأخرى، تألف النظام الإقطاعي من عائلات مستقلة تابعة للأمير الذي يوالي السلطان لذلك كان الولاء يعتمد بشكل كبير على الولاء الشخصي. [6] كما منحت الإمبراطورية العثمانية الأقليات الدينية الحكم الذاتي من خلال نظام الملة إلى الحد يمكنهم فيه من تنظيم أنفسهم، مع الاعتراف بسيادة الإدارة العثمانية. [7][8]
خلال القرن التاسع عشر سمحت هذه الهيكلة المكونة من إقطاعيات لبشير الثاني الشهابي، وهو أمير من سلالة شهاب في مناطق الدروز والمارونيين بالسيطرة على جبل لبنان في سوريا العثمانية. [5] وفي هذه الفترة أصبح البشير الثاني حليفًا لمحمد علي الذي حاول تأمين الحكم المصري لجبل لبنان. [8]
هذه الفترة شهدت زيادة التصاق الطبقات والنزاعات الطائفية التي ستحدد الحياة الاجتماعية والسياسية في لبنان لعقود قادمة. وأثار تقسيم جبل لبنان إلى مقاطعتين مارونية ودرزية العداوات بين الطوائف المختلفة بدعم من القوى الأوروبية التي بلغت ذروتها في النهاية بمذبحة عام 1860. وبعد هذه الأحداث تدخلت لجنة دولية مكونة من فرنسا وبريطانيا والنمسا وبروسيا، ونفذت الإمبراطورية العثمانية تغييرات إدارية وقضائية. [9]