كاميرا نيركام
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كاميرا نيركام NIRCamهي كاميرا على متن تلسكوب جيمس ويب الفضائي. لديها مهمتان رئيسيتان: كمصور من 0.6 إلى 5 ميكرون لطول الموجة، وكمستشعر واجهة الموجة للحفاظ على المرايا المكونة من 18 قسمًا تعمل كمرآة كبيرة واحدة.[1][2] بمعنى آخر، إنها كاميرا وتستخدم أيضًا لتوفير المعلومات لمحاذاة 18 مقطعًا من المرآة الأساسية.[3] إنها كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء بها عشرة مصفوفات للكشف عن الزئبق والكادميوم والتيلورايد (HgCdTe)، ولكل مجموعة مصفوفة من 2048 × 2048 بكسل.[1][2] تتمتع الكاميرا بمجال رؤية 2.2x2.2 دقيقة قوسية مع دقة زاوية تبلغ 0.07 ثانية قوسية عند 2 ميكرون.[1] تم تجهيز NIRCam أيضًا بـ كورونوغراف (جهاز يقيس ألوان الطيف)، مما يساعد على جمع البيانات عن الكواكب الخارجية بالقرب من النجوم. إنه يساعد في تصوير أي جسم بجوار جرم أكثر إشراقًا، لأن الكوروناجراف يحجب هذا الضوء.[2]
توجد الكاميرا NIRCam في وحدة أجهزة العلوم المتكاملة، ويتم توصيل بينهما بواسطة دعامات.[3][4][5][6] إنها مصممة للعمل عند 37 كلفن (تقريبًا ناقص 400 درجة فهرنهايت)، لذلك يمكنه اكتشاف الأشعة تحت الحمراء عند هذا الطول الموجي.[3][7] يتم توصيله بـ ISIM بواسطة دعامات وأشرطة حرارية متصلة بمشعات حرارية، مما يساعد في الحفاظ على درجة حرارته.[3] تعمل إلكترونيات Focal Plane عند درجة حرارة 290 كلفن.[3]
تستطيع NIRCam المشاهدة حتى قدرة ظاهرية +29 مع تصوير لمدة 10.000 ثانية (حوالي 2.8 ساعة). يجعل هذه الأرصاد في الضوء من 0.6 (600 نانومتر) حتى 5 ميكرون (5000 نانومتر) للطول الموجي.[8] يمكنها المشاهدة في مجالين من مجالات الرؤية، ويمكن لأي من الجانبين القيام بالتصوير، أو من قدرات معدات استشعار واجهة الموجة للتحليل الطيفي.[9] يعتبر استشعار واجهة الموجة أدق بكثير من سماكة شعر الإنسان العادي.[10] يجب أن تعمل بدقة لا تقل عن 93 نانومتر، وقد حققت في الاختبار حتى ما بين 32 و 52 نانومتر.[10] يبلغ قطر شعرة الإنسان عدة آلاف النانومترات.[10]