قلعة وولمر
قلعة في المملكة المتحدة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
قلعة وولمر هي حصن عسكري، بناه هنري الثامن في وولمر، كِنت، بين عامي 1539 و1540. شكّل الحصن جزءًا من سلسلة الحصون التي بنيت للحماية من غزو مملكة فرنسا والإمبراطورية الرومانية المقدسة، ودفاعًا عن مرسى داونز الذي يقع قبالة الساحل الإنجليزي ويتمتع بأهمية استراتيجية. غطت القلعة الحجرية ذات الخندق المائي والمتضمنة سجن وأربع زوايا محصنة مستديرة، مساحة قدرها 0.61 فدانًا (0.25 هكتارًا)، واشتملت على 39 موقعًا لإطلاق النار في المستويات العليا من الحصن. كلف الحصن التاج البريطاني ما مجموعه 27,092 جنيهًا إسترلينيًا لبناء القلاع الثلاث: وولمر وسانداون وديل، الواقعة بجوار بعضها على طول الساحل والمتصلة بسواتر ترابية. انقضى التهديد بالغزو الذي لأجله بنيت القلعة بالدرجة الأولى، ولكن استولى الفرسان المؤيدون للملكيّة (الملكيّون) على وولمر خلال الحرب الأهلية الإنجليزية الثانية بين عامي 1649-1648، ولم تتمكن قوات الرؤوس المستديرة (البرلمانيون) من استردادها إلا بعد عدة أشهر من القتال.
نوع المبنى | |
---|---|
العنوان | |
المنطقة الإدارية | |
البلد | |
المالك | |
الإدارة |
تصنيفات تراثية |
|
---|
جزء من |
---|
موقع الويب | |
---|---|
الرمز البريدي |
CT14 7LJ[5] |
الإحداثيات |
أصبحت وولمر في القرن الثامن عشر، المقر الرسمي لصاحب منصب اللورد ووردن أوف سينك بورتس، وعُدّلت تدريجيًا من حصن عسكري إلى مسكن خاص. عُيّن العديد من رؤساء الوزراء والسياسيين البارزين في منصب اللورد ووردن، من بينهم ويليام بيت، دوق ولنغتون واللورد غرانفيل، وأجروا تعديلات على أجزاء من القلعة وحولوها إلى مساحات للعيش وأنشأوا حدائق واسعة حول الممتلكات. مع حلول عام 1904، وافق المكتب الحربي على انتفاء الفائدة العسكرية لقلعة وولمر، ونُقلت ملكيتها إلى وزارة الأشغال. واصل المتعاقبون على منصب اللورد ووردن استخدام القلعة وفُتحت كذلك للعامة. لم تعد قلعة وولمر مسكنًا حديثًا مريحًا خصوصًا، ومع ذلك، عزا اللورد جورج كرزون الحالة السيئة للقلعة إلى وفاة زوجته ماري في عام 1906.
تعاقب على منصب اللورد ووردن منذ الحرب العالمية الثانية كل من ونستون تشرشل وروبرت منزيس والملكة إليزابيث (الملكة الأم)، إلا أنهم استخدموا قلعة وولمر بشكل متقطع فقط. أُدرجت القلعة كمنطقة جذب سياحي ضمن هيئة التراث الإنجليزي في القرن الحادي والعشرين. ويعرض الجزء الداخلي للقلعة مجموعة من الأشياء والصور التاريخية المرتبطة بالملكيّة وبلوردات ووردن، وهي محمية منذ القرن التاسع عشر بموجب تشريعات خاصة. تشمل الأراضي حديقة الملكة الأم التي صممتها بينيلوب هوبهاوس كهدية عيد ميلاد الملكة إليزابيث الخامس والتسعين في عام 1997.