قائمة سلاطين الدولة الأيوبية
السلاطين الأيوبيين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
سلاطين الدولة الأيوبية هم حكام إحدى الدول الإسلامية التي نشأت تحت مظلة التبعية الاسمية للخلافة العباسية. نشأت الدولة الأيوبية في مصر على يد صلاح الدين يوسف بن نجم الدين أيوب بن شادي،[معلومة 1] وذلك في ظل اضمحلال دولة الخلافة الفاطمية وانتهاء وجودها بعد وفاة الخليفة العاضد لدين الله. حكم صلاح الدين في بداية ظهوره كمدبر لأمور عمه وزير الخليفة الفاطمي أسد الدين شيركوه[معلومة 2] والذي كان في نفس الوقت ممثلاً للملك نور الدين محمود بن زنكي حاكم الشام الذي أرسل شيركوه على رأس قواته لإنقاذ مصر من غزو الفرنج بطلب من الخليفة العاضد نفسه.
الدولة الأيوبية | |
---|---|
ملكية سابقة | |
أول حاكم | الناصر صلاح الدين الأيوبي |
آخر حاكم | |
بداية السلالة | |
نهاية السلالة |
بعد موت شيركوه خلفه صلاح الدين في منصب وزير الخليفة الفاطمي وممثل نور الدين ولقب بالملك الناصر[معلومة 3]، ليصبح بعد وفاة الخليفة العاضد - آخر خلفاء الفاطميين - هو الحاكم الأوحد لمصر ونائباً لنور الدين عليها ولو اسمياً، حيث كانت السلطة الفعلية في يد صلاح الدين آخر وزراء الفاطميين والذي أعاد لمصر التبعية للخلافة العباسية، وأعاد الخطبة باسم الخليفة العباسي ومن بعده لنور الدين ثم صار يخطب باسمه بعدهما، وأعاد كذلك المد السني إلى مصر الذي انحسر في ظل حكم الدولة الفاطمية الشيعية. وتمكن من تقوية مركزه في مصر، فاستمال قلوب المصريين عن طريق بذل المال، وأخضع مماليك شيركوه وسيطر على الجند بالإحسان إليهم، قوى علاقته الحذرة بنور الدين في دمشق الذي أمده بالمساعدات العسكرية، إلا أنه ما لبث أن دب الخلاف والوحشة بينهما بعد أن اتبع صلاح الدين سياسته الانفصالية عن الدولة الزنكية، فقرر نور الدين غزو مصر إخضاع صلاح الدين إلا أن الموت عاجله سنة 569هـ/1174م قبل أن يحقق غرضه، فترك بذلك الساحة خالية أمام صلاح الدين ليتبوأ زعامة المسلمين، فضم بلاد المغرب الأدنى واليمن وبلاد النوبة.[1]:13:50
انقسمت الآراء حول نهاية الدولة الأيوبية في ثلاث، الأول يرى أصحابه أن المعظم توران شاه هو آخر الملوك الأيوبيين في مصر وأن شجرة الدر هي أولى سلاطين المماليك باعتبار أنها كانت جارية ثم أعتقها الصالح نجم الدين أيوب وتزوجها وأن أصلها أرمني أو تركي، والثاني أن شجرة الدر هي آخر سلاطين الأيوبيين في مصر باعتبارها زوجة الصالح نجم الدين أيوب وأن المعز أيبك هو أول سلاطين المماليك، أما الرأي الثالث فيرى أن الملك الأشرف موسى الذي نصبه المعز أيبك سلطاناً هو آخر سلاطين الأيوبيين في مصر وكان في العاشرة من عمره ثم حجبه المعز أيبك واستقل بالحكم.[2]:ص36:35