قائمة أدباء المهجر اللبنانيين
قائمة ويكيميديا / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول قائمة أدباء المهجر اللبنانيين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
أدباء المهجر اللبنانيين، هم مجموعة الكتاب والمفكرين والشعراء يطلق عليهم أيضا شعراء المهجر، الذين هاجروا أوطانهم لأسباب اقتصادية واجتماعية وأمنية وسياسية في بلاد الشام،[1] وأنتجو مع أدباء وشعراء تعود أصولهم إلى منطقتي شمال إفريقيا والشرق الأوسط مدرسة المهجر وأدب المهجر، منذ القرن الثامن عشر والتاسع عشر، ويشكل اللبنانيون قسطا مهما ومؤثرا في هذه المدرسة،[بحاجة لمصدر] الذين نظموا شعرهم وكتاباتهم في البلاد التي هاجروا إليها، وعاشوا فيها، من خلال مؤلفات أو دواوين شعرية أو منشورات صحفية أو مراسلات.. كما هو الحال عند جبران خليل جبران والأديبة والكاتبة مي زيادة.[2] وقد لعب اللبنانيون وأدباء المهجر من منطقة الشام خصوصا الذين هاجروا إلى الأمريكيتين (الشمالية والجنوبية)[3] دورا مهما في ما يمكن أن يطلق عليه بحركة النهضة التي حاولت النهضة بالثقافة والفكر والأدب في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وقد كتب جلهم باللغة العربية والإنجليزية. هاجر جلهم ما بين 1870 حتى أواسط 1900 إلى الأمريكيتين، وأسسوا الرابطة القلمية والعصبة الأندلسية والنادي الفينيقي.
يرى الكثير من المؤرخين إن الولادة الحقيقية لشعر المهجر تعود إلى أواخر القرن التاسع عشر حين كانت إسبانيا الحاضنة الحقيقية للمجموعات القادمة من بلدان شمال إفريقيا والشرق الأوسط، من بينهم رعيل مثقف من بينهم أحمد شوقي الذين عز عليهم أن يعيشوا أسرى للظلم والعوز فأنطلقوا باحثين عن الحرية والاكتفاء، ومن هذه الفئات كان شعراء وأدباء المهجر: الذين شكل اللبنانيون قسما مهما ومؤثرا في هذه الفئة، حيث انقسموا إلى معشر شعراء المهجر الشمالي أي «الولايات المتحدة الاميركية»، وأمريكا الوسطى أما الفئة الثانية فكانت في أمريكا الجنوبية مشكلين تناقحا فكريا وأدبيا تناقح فيه الأدب العربي الأصيل بتأثيرات من الأدب الإنجليزي (الولايات المتحدة) والإسباني (كالمكسيك ومعظم دول أمريكا اللاتينية) والبرتغالي (البرازيل).
وكمثال على ذلك التأثر كثيرًا بالشعراء الرومانسيين والرمزيين الغربيين في تشبيهاتهم، والأسلوب، وتجسيد المعاني، منقحين ومطوّرين ومجددين على شخصيتهم الأدبية الأصيلة التي تميزوا بها.[4]