فلسفة الدين
الفلسفة والدين / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول فلسفة الدين?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
فلسفة الدين هي الدراسة العقلية للمعاني والمحاكمات التي تطرحها الأسس الدينية وتفسيراتها للظواهر الطبيعية وما وراء-الطبيعية مثل الخلق والموت ووجود الخالق.[1][2][3] فلسفة الدين هي فرع من فروع الفلسفة تتعلق بالأسئلة المختصة بالدين، كما هي وطبيعة الرب وقضية وجوده، وتفحّص التجربة الدينية، وتحليل المفردات والنصوص الدينية، والعلاقة بين الدين والعلم. وهو منهج قديم، وجد في أقدم المخطوطات المتعلقة بالفلسفة التي عرفتها البشرية، وهو يرتبط بفروع أخرى من الفلسفة والفكر العام كالميتافيزيقيا والمنطق والتاريخ. فلسفة الدين عادةَ ماتتم مناقشتها خارج الأطر الأكاديمية من خلال الكتب المشهورة والمناظرات، خصوصاً فيما يتعلق بقضيتي وجود الرب ومعضلة الشر. فلسفة الدين تختلف عن الفلسفة الدينية من ناحية إنها تطمح لمناقشة أسئلة تتعلق بطبيعة الدين ككل عوضاً عن تحليل المشاكل المطروحة من نظام إيماني أو معتقد معيّن. هي مصممة بطريقة تجعلها قابلة للنقاش من قبل كل من يعرّفوا أنفسهم بأنهم مؤمنين أو غير مؤمنين. و كفرع من الميتافيزيقيا
صنف فرعي من | |
---|---|
يدرس | |
يمارسها |
اعتبرت فلسفة الدين كلاسيكياً كجزء من الميتافيزيقيا. وصف أرسطو في كتابه «ميتافيزيقيا» المسببات الأولى كواحدة من فروع تحقيقه وبحثه. بالنسبة لأرسطو، المسبب الأول كان المحرك الغير متحرك، الكائن الذي يبعث الحركة في الكون دون أن يكون هو في ذاته في حالة حركة، وهذا قد تمت تسميته بالرب، خصوصاً عندما ظهرت أعمال أرسطو مرة أخرى على السطح في القرون الوسطى بالغرب. هذا الجدل حول المحرّك الأول والمسبب الأول سمي لاحقاً باللاهوت الطبيعي من قبل الفلاسفة العقليين بالقرن السابع والثامن عشر. اليوم، تبنى الفلاسفة مصطلح فلسفة الدين لهذا الموضوع، وهو عادةً ما يتم اعتباره كمجال مستقل من التخصص، على الرغم من أنه مازال بعض الفلاسفة، خصوصاً الكاثوليكيين، يعتبرونه فرع من الميتافيزيقيا.
في العلاقة التاريخية بين فلسفة الدين والميتافيزيقيا، كانت المواضيع التقليدية للنقاش الديني هي وجودات (كالآلهة، والملائكة، والقوى الماوراء طبيعية وما شابهها) وأيضاً أحداث وقدرات أو طرق معينة كـ (خلق الكون، القدرة على فعل أو معرفة أي شيء، والتواصل بين البشر والآلهة، وهكذا.) الميتافيزيقيين (والأنطولوجيين بشكل خاص) ركزوا على فهم ما معنى أن شيئاً ما يوجد - ما يشكل من الشيء كيان، أو حدث، أو قدرة، أو عملية. وذلك بسبب أن العديد من أعضاء التقاليد الدينية يؤمنون بأشياء موجودة بطريقة مختلفة كلياً عن الموجودات اليومية، ذلك أن ماهيات الاعتقاد الديني تخلق مشاكل فلسفية معينة كما تعرّف مباديء ميتافيزيقية مركزية. أسئلة علماء اللاهوت، مختلفين عن فلاسفة الدين، غالباً مايعتبرون وجود الإله كـ بديهي أو بيّن بذاته ويشرحون ويبررون أو يدعمون الإدعاءات الدينية بالمنطق العقلاني أو الاستعارة الفطرية والمجاز الحدسي. في المقابل، فلاسفة الدين يختبرون وينقدون القواعد المعرفية والمنطقية والأخلاقية والجمالية المتمضنة في إدعاءات دينٍ ما. وبينما العالم اللاهوتي يحلل عقلانياً أو تجريبياً في موضوع طبيعة الإله، الفيلسوف في الدين مهتم أكثر بالسؤال عما هو قابل للمعرفة ولإبداء الرأي فيما يتعلق بالإدعاءات الدينية. أسئلة أخرى تدرّس في فلسفة الدين تتضمن مالذي، لو أن أي شيء، يعطينا سبب جيد لتصديق أن معجزة حصلت، ماهي العلاقة بين الإيمان والمنطق، مالعلاقة بين الدين والأخلاق، ماهي حالة اللغة الدينية، وهل الصلاة التوسلية (أحياناً تُسمى صلاة الرجاء) تبدو منطقية؟ فلسفة الدين تذهب لما وراء الميتافيزيقيات وهي تخاطب أسئلة في حقول مختلفة كنظرية المعرفة، وفلسفة اللغة، والمنطق الفلسفي، والفلسفة الأخلاقية. انظر أيضًا رأي العالم.