غوستاف وايتهيد
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
غوستاف وايتهيد (بالإنجليزية: Gustave Whitehead ) (اسمه عند الولادة: غوستاف ألبين وايسكوبف؛ 1 يناير 1874 – 10 أكتوبر 1927) كان رائد طيران هاجر من ألمانيا إلى الولايات المتحدة حيث صمم وبنى الطائرات الشراعية، والآلات الطائرة، والمحركات بين عامي 1897 و1915. يحيط الجدل بمنشوراته المكتوبة وادعاءاته بأنه طار بواسطة آلة مزودة بمحرك بنجاح عدة مرات في عامي 1901 و1902، سابقًا الرحلات الطيرانية الأولى التي قام بها الأخوان رايت عام 1903. تأتي سمعة وايتهيد بمعظمها من مقالة في صحيفة يومية كُتبت كتقرير شاهد عيان تصف طيرانه الناجح بآلة ذات محرك في كونيتيكت يوم 14 أغسطس 1901. تتضمن المقالة أيضًا رسمةً للطائرة أثناء طيرانها. رددت أكثر من مئة صحيفة في الولايات المتحدة وحول العالم المعلومات الواردة في هذه المقالة. كتبت عدة صحف محلية كذلك عن تجارب طيران أخرى أجراها وايتهيد عام 1901 وفي الأعوام اللاحقة.[3] وُصفت أو ذكرت تجارب وتصاميم وايتهيد للطائرات في مقالات مجلة ساينتيفيك أميريكان وفي كتاب صادر عام 1904 عن التقدم الصناعي. لكن الاهتمام بصورته العامة تلاشى نحو عام 1915 وتوفي نسبيًّا دون اهتمام عام 1927.
غوستاف وايتهيد | |
---|---|
(بالإنجليزية: Gustave Whitehead) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1 يناير 1874 [1] لويترسهاوزن[2] |
الوفاة | 10 أكتوبر 1927 (53 سنة)
[1] بريدجبورت |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مواطنة | ألمانيا الولايات المتحدة |
الحياة العملية | |
المهنة | مخترع، ومهندس، وطيار |
اللغات | الألمانية، والإنجليزية |
تعديل مصدري - تعديل |
في ثلاثينات القرن العشرين، أكدت مقالة في مجلة وكتاب أن وايتهيد قام برحلات طيران مزودة بمحرك في عامي 02-1901،[4] ويتضمن الكتاب تصريحات من أشخاص قالوا بأنهم شاهدوا بأنفسهم عدة رحلات طيران لوايتهيد قبل عقود. أشعلت هذه التصريحات شرارة النقاش بين الباحثين، والعلماء، والمهتمين بالطيران، وحتى أورفيل رايت تساءل إذا ما كان وايتهيد السباق في رحلات الطيران المقادة بمحرك. تجاهل الاتجاه السائد بين المؤرخين ادعاءات طيران وايتهيد، لكن أبحاثًا لاحقة دعمت تلك الادعاءات، من بينها كتب طُبعت في أعوام 1966، 1978، 2015.
درس الباحثون طائرة وايتهيد وحاولوا تقليدها. منذ ثمانينات القرن العشرين بنى المتحمسون للطيران في الولايات المتحدة وألمانيا وطاروا بواسطة نسخ عن آلة وايتهيد «رقم 21» باستخدام محركات ومراوح حديثة.