غمر جليدي ويسكونسن
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
إن حقبة الغمر الجليدي ويسكونسن, المسماة أيضًا باسم الغمر الجليدي ويسكونسن, كانت أحدث زحف هائل للغطاء الجليدي لورينتايد أمريكا الشمالية.[1] ويعرف هذا الزحف عالميًا باسم العصر الجليدي الآخير. لقد امتد الغمر الجليدي ويسكونسن منذ ما يقرب من 85 ألف إلى 10 آلاف سنة مضت ما بين الفترة بين العصرين الجليدين والفترة بين الجليدية الحالية. ولقد وقع أقصى زحف جليدي منذ ما يقرب من 21 عامًا أثناء آخر أقصى امتداد جليدي، والمعروف أيضًا باسم ويسكونسن الأخير في أمريكا الشمالية.
هذه المقالة بحاجة لصندوق معلومات. |
لقد أدى هذا الغمر الجليدي إلى إحداث تغيير جذري في جغرافية أمريكا الشمالية في المنطقة الواقعة شمال نهر أوهايو. وفي ذروة حقبة الغمر الجليدي ويسكونسن، غطى الغطاء الجليدي معظم كندا والإقليم الأوسط الشمالي الشرقي ونيو إنجلاند, بالإضافة إلى أجزاء من أيداهوا ومونتانا وواشنطن. ويمكن بسهولة رؤية الأخاديد التي خلفتها أحداث الغمر الجليدي تلك في جزيرة كيليز الواقعة في بحيرة إري أو في نيويورك في سنترال بارك.[2] وفي جنوب غرب ساسكاتشوان وجنوب شرق ألبرتا هناك منطقة التقاء الغطاء الجليدي لورينتايد وكورديليران حيث تشكلت مرتفعات سيبرس, وهي أقصى نقطة في شمال أمريكا الشمالية ظلت جنوب الغطاء الجليدي القاري. وفي قمة الغمر الجليدي يحتمل أن يكون جسر يابسة بيرنجيا قد أتاح هجرة الثدييات, ومن بينها الإنسان، إلى أمريكا الشمالية قادمةً من سيبيريا.