غريغور ماكغريغور
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كان الجنرال غريغور ماكغريغور (24 ديسمبر 1786 – 4 ديسمبر 1845) جنديًا ومغامرًا ومحتالًا ائتمانيًا إسكتلنديًا حاول منذ العام 1821 حتى العام 1837 جذب المستثمرين والمستوطنين الفرنسيين والبريطانيين إلى «بويايس»، التي كانت إقليمًا خياليًا في أمريكا الوسطى ادعى أنه يحكمها بصفته «كازيك». استثمر مئات من الأشخاص مدخراتهم في السندات الحكومية ووثائق الأرض البويايسية المفترضة، في حين هاجر نحو 250 شخصًا إلى بلاد ماكغريغور المخترعة في عامي 1822 و1823 ليجدوا غابة عذراء فحسب، وتوفي ما يزيد عن نصفهم. بالنظر إليه كعامل مساهم في ذعر عام 1825، وصف مشروع ماكغريغور في البويايس كأحد أوقح الحيل الائتمانية في التاريخ.
Cacique (en) |
الميلاد | |
---|---|
الوفاة | |
بلد المواطنة | |
المدرسة الأم |
المهن | |
---|---|
الفرع العسكري | |
الرتبة العسكرية | |
النزاعات العسكرية |
كان ماكغريغور ينحدر من عشيرة غريغور، وكان يشغل منصب ضابط في الجيش البريطاني منذ عام 1803 حتى عام 1810، وخدم في حرب الاستقلال الإسبانية. وانضم إلى صفوف الجمهوريين في حرب الاستقلال الفنزويلية في عام 1812، وسرعان ما أصبح يشغل رتبة جنرال وعمل، على مدار السنين الأربع التالية، ضد الإسبان بالنيابة عن كل من فنزويلا وجارتها جرانادا الجديدة. شملت نجاحاته انسحابًا قتاليًا صعبًا دام لشهر في شمالي فنزويلا في عام 1816. واستولى على جزيرة أميليا في عام 1817 بموجب تفويض من العملاء الثوريين ليغزو فلوريدا من الإسبان، وأعلن هناك عن قيام جمهورية فلوريداس قصيرة الأجل. ومن ثم أشرف على عمليتين كارثيتين في جرانادا الجديدة خلال عام 1819 انتهت كل منها بتخليه عن القوات المتطوعة البريطانية التي كانت تحت سيطرته.
عند عودته إلى بريطانيا في عام 1821، ادعى ماكغريغور أن الملك جورج فريدريك أوغوستوس من ساحل موسكيتو في خليج هندوراس قد عينه كازيك على بويايس، التي وصفها كمستعرة نامية تضم تجمعًا من المستوطنين البريطانيين. وحين نقلت الصحف البريطانية أخبار خداع ماكغريغور بعد عودة أقل من 50 ناجيًا في أواخر العام 1823، انبرى بعض ضحاياه للدفاع عنه وأصروا على أن الجنرال كان قد خُذل من قبل من أولئك الذين أوكل إليهم مهمة الإشراف على المهاجرين. حاكمت محكمة فرنسية ماكغريغور وثلاثة آخرين بتهمة الاحتيال في عام 1826 بعد أن حاول إجراء تغييرات في المشروع هناك، إلا أنها أدانت واحدًا فقط من المرتبطين به. مع تبرئته، حاول ماكغريغور إدارة مشاريع أقل في لندن على امتداد العقد التالي. في عام 1838، انتقل ماكغريغور إلى فنزويلا حيث رحب بعودته كبطل. وتوفي في كاراكاس في عام 1845 عن عمر ال 58 ودفن في كاتدرائية كاراكاس بعد نيله كامل الأوسمة العسكرية.