غرق آر إم إس لوسيتانيا
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
حدث غرق السفينة البحرية آر إم إس لوسيتانيا (بالإنجليزية: RMS Lusitania) التابعة لشركة كونارد لاين يوم الجمعة، 7 مايو 1915 أثناء الحرب العالمية الأولى، حيث شنت ألمانيا حرب غواصات ضد المملكة المتحدة التي نفذّت حصارًا بحريًا على ألمانيا. تم التعرف على السفينة ونسفها بواسطة الغواصة الألمانية يو-بوت يو-20 واستغرق إغراقها 18 دقيقة، متخذة منحنى خطر اعلى ميمنها.[3] سقطت السفينة على بعد 11 ميلاً (18 كم) قبالة أولد هيد أوف كنسيل (بالإنجليزية: Old Head of Kinsale)، في أيرلندا،[4] مما أسفر عن مقتل 1,198 وترك 761 ناجٍ. قلب حادث الغرق الرأي العام في العديد من البلدان ضد ألمانيا، وساهم في دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الأولى وأصبح رمزًا مميزًا في حملات التجنيد العسكرية وسبباً بقيام الحرب.
| ||||
---|---|---|---|---|
المكان | البحر الكلتي | |||
البلد | المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا | |||
التاريخ | 7 مايو 1915 | |||
الإحداثيات | 51.416667°N 8.55°W / 51.416667; -8.55 | |||
الخسائر البشرية | 763 [1] | |||
الوفيات | 1197 [2] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
وقعت لوسيتينيا ضحية لهجوم ناسف في بداية الحرب العالمية الأولى، قبل تنفيذ أو فهم التنظيمات الحربية الخاصة بتجنب الغواصات. أعيقت التحقيقات المعاصرة في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة في الأسباب المحددة لفقدان السفينة بسبب الدواعي السرية في زمن الحرب وحملة دعائية لضمان إلقاء اللوم على ألمانيا. احتدم الجدل حول ما إذا كانت السفينة هدفًا عسكريًا مشروعًا ذهابًا وإيابًا طوال الحرب، حيث ادعى الجانبان مزاعم مضللة عن السفينة. في الوقت الذي غرقت فيه، كانت تحمل أكثر من 4 ملايين طلقة من ذخيرة الأسلحة الصغيرة (عيار.303)، وحوالي 5000 غلاف من قذيفة شظايا (ما مجموعه حوالي 50 طناً)، و3،24 من الفتائل النحاسية المفرقعة، بالإضافة إلى 1266 راكب و696 من أفراد الطاقم.[5][6] بُذلت عدة محاولات على مر السنين منذ الحادثة للغوص إلى الحطام بحثًا عن معلومات حول كيفية غرق السفينة، وما زال الجدال مستمرا حتى يومنا هذا.