عملية السيف المحروق
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
كانت عملية السيف المحروق (بالفارسية: عملیات شمشیر سوزان) هجوما جويا مفاجئا شنته القوات الجوية لجمهورية إيران الإسلامية في 30 سبتمبر 1980 ألحق أضرارا بمفاعل نووي شبه مكتمل كان يقع على بعد 17 كيلومترا (11 ميلا) جنوب شرق بغداد في العراق. وقعت العملية بعد ثمانية أيام من الحرب الإيرانية العراقية. وفجر يوم 30 سبتمبر 1980، قامت أربع طائرات إيرانية من طراز فانتوم F-4E بالتزود بالوقود في الجو بالقرب من الحدود الإيرانية العراقية. وبعد أن عبرت الطائرات المقاتلة الحدود إلى داخل العراق، صعدت إلى علو شاهق حتى لا تكتشفها نظم رادار المجال الجوي العراقي. بعد لحظة، انحرفت طائرتي الفانتوم، وهبطت مرة أخرى على ارتفاع منخفض لتجنب الكشف عن الرادار الداخلي، وتوجهت بهدوء إلى مركز أبحاث التويثة النووية في جنوب شرق العاصمة بغداد، وهو أيضًا موقع مفاعل أوسيراك النووي.[1]
عملية السيف المحروق | |
---|---|
جزء من الحرب العراقية الإيرانية | |
خريطة غير رسمية تبين مجرى العملية الجوية الإيرانية | |
المكان | مركز التويثة للبحوث النووية، محافظة ديالى، العراق |
الاحداثيات | 33.206°N 44.519°E / 33.206; 44.519 |
المخطط | اللواء جواد فكوري (قائد في القوات الجوية الإيرانية) |
الهدف | |
التاريخ | 30 ستمبر 1980 |
نفذت من قبل | القوات الجوية لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية |
النتيجة | نجاح عملياتي جزئي لإيران
|
تعديل مصدري - تعديل |
هذا هو أول هجوم من هذا القبيل على مفاعل نووي والثالث في التاريخ على أي منشأة نووية. وكان هذا أيضا أول هجوم وقائي على المفاعل يهدف إلى منع العراق من تطوير أي سلاح نووي قد يهدد إيران في المستقبل.[2][3]
وفي حين نجحت هذه العملية في تدمير المنشأة والمفاعل، فإنها لم تمنع العراقيين من مواصلة تطوير قدراتهم في القطاع النووي. غير أن مفاعل أوسيراك قد دمر في العملية الجوية الثانية التي نفذها سلاح الجو الإسرائيلي في 7 يونيو 1981، بعد ثمانية أشهر، وهي العملية المعروفة باسم عملية أوبرا.[4]