علم الحفريات الحيوانية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
علم الحفريات الحيوانية أو الحَفَارَة[1] (بالإنجليزية: Palaeozoology, Paleozoology) (من اليونانية palaeon وتعني «قديم» و zoon زون وتعني «حيوان») هو فرع من علم الأحفوريّات أو المتحجرّات، أو علم المتحجّرات القديمة، أو علم الحيوان، يتعامل مع استرجاعِ البقايا الحيوانية متعدّدة الخلايا وتصنيفها في المجالات الجيولوجية (أو حتّى الأثرية)، واستخدام هذه الحفريّات في إعادة بناء بيئات ما قبل التاريخ والنظم الإيكولوجية القديمة.[2]
صنف فرعي من | |
---|---|
جزء من | |
يمتهنه |
تمّ العثور على بقايا عيانيّة نهائيّة من المَتْزَوِيّات (الحيوانات ذات أعداد كبيرة من الخلايا metazoans) ابتداءاً من السجِلّ الأحفوريّ للعصر الإدياكاري من حقبة الطلائع الحديثة Neoproterozoic Era فصاعداً، على الرغم من أنها لم تصبح شائعة حتى فترة العصر الديفوني المتأخّر في النّصف الأخير من حقبة الحياة القديمة Paleozoic Era.
ولعلّ أشهر مجموعة من الأحافير هي الديناصورات. وتشمل الأحافير الحيوانيّة الكبيرة الأخرى: ثلاثيّات الفصوص، والقشريّات، وشوكيّات الجلد، ووذوات القوائم الذراعية، والرخويّات، والأسماك العظميّة، وأسماك القرش، والفقاريّات ذات الأسنان، والهياكل الخارجية عند العديد من اللّافقاريّات. وذلك لأن الأجزاء العضويّة الصلبة -مثل العظام والأسنان والأصداف- مقاومةٌ للتحلّل، وهي أكثرُ الأحافير الحيوانيّة قابليّةً للحفظ ويتمكّن العلماء من العثور عليها. ونادراً ما تتحجّر الحيوانات الرخوية بشكل خاصّ -مثل قناديل البحر والديدان المسطّحة والديدان الخيطيّة والحشرات- نظرًا لأنّ هذه المجموعات لا تحوي أجزاء عضويّة صلبة.