عقاب إسفينية الذيل
نوع من الطيور الجارحة / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عقاب إسفينية الذيل?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
العُقَاب إسفينية الذيل (الاسم العلمي: Aquila audax) هي إحدى الطيور الجارحة المستوطنة في قارة أستراليا بما في ذلك تسمانيا وهي أكبرها هناك. وتوجد أيضًا جنوب غينيا الجديدة.[5] هي عقاب من الحجم الكبير ذات جسم ضَامِر إلى حد ما وأجنحتها شبه عريضة وطويلة، وهي ذات سيقان مسرولة وذيلها طويل وإسفيني ظاهر ، والمنقار قوي وممدود وأقدام قوية جدًا.[6] العقاب إسفينية الذيل ذات لون داكن مماثل ل12 نوعا أخر وهي أحد أفراد جنس العقبان الحقيقية (الاسم العلمي: Aquila) ذي الانتشار العالمي. أشارت الأبحاث الجينية بوضوح إلى أن هذه العقاب لديها إرتباط وثيق إلى حد ما بالأعضاء الآخرين من جنس العقبان الحقيقية.[7] لونها يتراوح من البني الداكن إلى الأسود، ويبلغ الطول الأقصى للجناحين 2.84 م (9 قدم 4 بوصات) وطول الجسم إلى 1.06 م (3 أقدام و 6 بوصات).[8] العقاب إسفينية الذيل ذات إنتشار كبير في قارتها الأصلية.[9] وتقيم في معظم الموائل الموجودة في أستراليا، بدءًا من الصحراء والمناطق الشبه صحراوية إلى السهول والمناطق الجبلية والغابات، وحتى الغابات الاستوائية المطيرة أحيانًا. ومع ذلك، تكون الموائل المفضلة لهذا الطائر تلك البيئة ذات تضاريس متنوعة بما في ذلك المناطق الصخرية والتضاريس المفتوحة ذات الأشجار الأصلية مثل الأوكالبتوس.[9][10]
عقاب إسفينية الذيل | |
---|---|
حالة الحفظ | |
أنواع غير مهددة أو خطر انقراض ضعيف جدا [1] | |
المرتبة التصنيفية | نوع[2][3] |
التصنيف العلمي | |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | حبليات |
الطائفة: | طائر |
الرتبة: | البازيات |
الفصيلة: | البازية |
الجنس: | العقبان الحقيقية |
النوع: | عقاب إسفينية الذيل |
الاسم العلمي | |
Aquila audax [2][4] جون لاثام، 1802 | |
نويعات | |
| |
موطن العقاب إسفينية الذيل | |
معرض صور عقاب إسفينية الذيل - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
تصطاد العقاب إسفينية الذيل مجموعة واسعة من الفرائس، بما في ذلك الطيور والزواحف والثدييات متضمنةً كبيرة الحجم منها.[10][11] كان إدخال الأرنب الأوروبي (الاسم العلمي:Oryctolagus cuniculus) نعمة للعقبان إسفينية الذيل فهي تصطاد هذا النوع وغيرها من الأنواع الغازية بكميات ضخمة، على الرغم من أن هذه العقاب تقتات عمومًا على الجرابيات، ويشمل ذلك الكنغريات الكبيرة. بالإضافة إلى ذلك، غالبًا ما تأكل هذه العقبان الكثير من الجيف، خاصة عندما تكون يافعة.[9][10][12] يميل هذا النوع إلى التزاوج لعدة سنوات، وربما تتزاوج مدى الحياة.[10] عادة ما تبني هذه العقبان عشًا كبيرًا في شجرة ضخمة، وتضع عادةً بيضتين، على الرغم من أنها في بعض الأحيان تضع من 1 إلى 4 بيضات.[9] عادة ما تنجح جهود التربية وينجو فرخ أو اثنان، وتميل الطيور اليافعة بعد بضعة أشهر إلى التفرق والانتشار على نطاق واسع.[11] عادةً ما تُعزى حالات فشل التعشيش إلى التدخل البشري مثل نشاط قطع الأشجار والتغييرات الأخرى، والتي تؤدي إلى تدهور الموائل والتسبب بالاضطرابات. من المعروف أن هذا النوع حساس للغاية للإزعاج البشري قرب العش، مما قد يؤدي إلى هجر العش والصغار.[13] على الرغم من الاضطهاد التاريخي الشديد للعقبان إسفينية الذيل من قبل البشر عن طريق تسميمها وإطلاق النار عليها، بذريعة أنها تفترس الأغنام حسب زعم المزارعين، فقد أثبتت هذه العقبان قدرتها على الصمود صمودًا استثنائيًا وقد انتعشت أعدادها بسرعة إلى أرقام مماثلة أو حتى أعلى مما كانت عليه قبل الاستعمار، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى تقديم البشر عن غير قصد عدة مصادر غذائية مثل الأرانب وكميات كبيرة من قتل الطرقات.[5][9][14]