عز الدين القسام
عالمٌ مُسلم ومُجاهد ضدَّ الانتدابين الفرنسي والبريطاني على الشَّام / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول عز الدين القسام?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
محمد عز الدين بن عبد القادر القسام (1300هـ/1883م - 1354هـ/1935م) الشهير باسم عز الدين القسام، عالم مسلم، وداعية، ومجاهد، وقائد، ولد في بلدة جَبَلة من أعمال اللاذقية سنة 1883م، وتربى في أسرة متديّنة ومعروفة باهتمامها بالعلوم الشرعية، ثم ارتحل إلى الجامع الأزهر بالقاهرة سنة 1896م عندما بلغ الرابعة عشرة من عمره، وتخرّج منه سنة 1906م، وعاد إلى بلده جبلة، حيث عمل مدرساً وخطيباً في جامع إبراهيم بن أدهم.
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات شخصية | ||||
اسم الولادة | محمد عز الدين بن عبد القادر بن مصطفى بن يوسف بن محمد القسام | |||
الميلاد | 1300 هـ \ 1883م جبلة، اللاذقية، ولاية بيروت، الدولة العثمانية | |||
الوفاة | 1354 هـ \ 20 نوفمبر 1935 (52 سنة)
نزلة زيد، فلسطين الانتدابية | |||
مواطنة | الدولة العثمانية (1883–1918) المملكة العربية السورية (1918–1920) دولة جبل العلويين (1920–1935) | |||
الديانة | مسلم سني | |||
الأب | عبد القادر القسّام | |||
الأم | حليمة قصّاب | |||
الحياة العملية | ||||
اللقب | أمير المجاهدين، شيخ المجاهدين في فلسطين، داعية الجهاد | |||
المدرسة الأم | جامعة الأزهر | |||
المهنة | معلّم للشريعة الإسلاميَّة وخطيب وإمام ومأذون شرعي | |||
موظف في | جامعة الأزهر | |||
سبب الشهرة | مقاومة الانتداب الفرنسي على سوريا والانتداب البريطاني على فلسطين | |||
الخدمة العسكرية | ||||
المعارك والحروب | الحرب العالمية الأولى | |||
تعديل مصدري - تعديل |
احتل الفرنسيون الساحل السوري في ختام الحرب العالمية الأولى سنة 1918م، فثار القسام في جماعة من تلاميذه ومريديه، وطارده الفرنسيون، فقصد دمشق إبان الحكم الفيصلي، ثم غادرها بعد استيلاء الفرنسيين عليها سنة 1920م، فأقام في حيفا بفلسطين، وتولى فيها إمامة جامع الاستقلال وخطابته، ورئاسة جمعية الشبان المسلمين.[1] واستطاع القسام في حيفا تكوين جماعة سرية عُرفت باسم العُصبة القسّامية، وفي عام 1935م شددت السلطات البريطانية الرقابة على تحركات القسام في حيفا، فقرر الانتقال إلى الريف حيث يعرفه أهله منذ أن كان مأذوناً شرعياً وخطيباً يجوب القرى ويحرض ضد الانتداب البريطاني، فأقام في قضاء جنين ليبدأ عملياته المسلحة من هناك. إلا أن القوات البريطانية كشفت أمر القسام، فتحصن هو وبعض أتباعه بقرية نزلة الشيخ زيد، فلحقت القوات البريطانية بهم وطوقتهم وقطعت الاتصال بينهم وبين القرى المجاورة، وطالبتهم بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات، وقتل منها خمسة عشر جندياً، ودارت معركة غير متكافئة بين الطرفين لمدة ست ساعات، وانتهت المعركة بإستشهاد القسام وثلاثة من رفاقه، وجُرح وأُسر آخرون.[2] كان لإستشهاد القسَّام الأثر الأكبر في اندلاع الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936م، والتي كانت نقطة تحول كبيرة في مسيرة الحركة الوطنية الفلسطينية بعد ذلك.