عامل بالجنس
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
العامل بالجنس هو شخص تم توظيفه في صناعة الجنس.[1][2] المصطلح يُستخدم للإشارة إلى جميع المتواجدين في مناطق صناعة الجنس، متضمنًا جميع القائمين على الخدمات الجنسية المباشرة، وكذلك طاقم العمل في مثل هذه الصناعات. يتلقى بعض العاملين بالجنس أجرًا على قيامهم بالأفعال الجنسية، أو قيامهم بسلوكيات فاضحة تحتوي على درجات مختلفة من الاتصال الجسدي أو المادي مع العملاء (العهرة وما إلى ذلك، لكن ليس كل صاحب مهنة رئيسية في المجال يقوم بذلك)؛ فعارضات البورنوغرافا والممثلون ينخرطون في سلوكيات جنسية فاضحة وصريحة والتي تكون مُصورة في هيئة فيلم، أو مجرد صور مُلتقطة دون اتصال مباشر. أيضًا العاملين بالتهاتف الجنسي يقومون بمحادثات تتمحور حول المواضيع الجنسية مع العملاء، كما أنهم يقومون بلعب الأدوار الجنسية سماعيًّا من أجل إمتاعهم.
فرع من | |
---|---|
المجال |
بجانب وجود بعض العاملين بالجنس الأخرين يتم الدفع لهم للانخراط في أداء جنسي حيّ ومباشر، مثل الجنس عبر كاميرا الانترنت [3]، فبالتالي يقومون بعروض جنسية حيّة للآخرين. أما البعض الآخر قد يقوم بعمل رقصات جنسية وشهوانية وأفعال أخرى من أجل الجمهور (التعرّي، الرقص الإغرائي على الموسيقى، الرقص بين أحضان العميل، الاستعراض الهزلي المُستحدث، والعروض المتمركزة حول أفعال العاملين والمؤديين من خلال فتحة صغيرة). أيضًا البدائل الجنسيون عادة ما ينخرطون في نشاطات جنسية كجزء من العلاج الخاص بالعملاء. لذلك فمصطلح العامل بالجنس يُمكن أن يكون مرادفًا أو كناية عن بائع الهوى، فذلك سيكون أكثر عمومية. هذا المصطلح يُمكن أيضًا أن يُشير للأفراد الذين لا يشاركون بشكلٍ مباشر في النشاطات الجنسية مثل الراقصات على العمود أو المجربين للألعاب الجنسية.[4] ومثال آخر للعالمين بالجنس، والذي لا نستطيع أن ندرجه أسفل مصطلح «بائعي الهوى»، هو الشخص البالغ الذي يدير مُعاملات العاملين بالصناعة، وهو الذي يناقش ويضمن تنفيذ الأدوار البورنوغرافية من أجل رضى العملاء. أيضًا هناك المصورون البورنوغرافيّون الذين يصورون ويعدّلون المواد الإباحية، بجانب وجود الأشخاص القائمين على تقييم المواد الإباحية نفسها، عبر مشاهدة وتقييم العمل.[4] هذه كانت بعض الأمثلة للعاملين بالجنس الذين لا يشتركون مباشرة في الفعل الرئيسي، وبهم وضّحنا أن مصطلح العامل بالجنس ليس بالضرورة أن يشير إلى الأشخاص الذين يُبادلون الخدمات الجنسية المباشرة مقابل السلع.
بعض الناس يستخدمون مصطلح العامل بالجنس لتفادي العار الداخلي المصاحب لمصطلح بائع الهوى أو العاهر. أيضًا استخدام ذلك المصطلح عوضًا عن ذلك يمكّن الأفراد العاملين بتلك الصناعة أن تتم تفرقتهم عن القائمين فعلًا بالأفعال الجنسية الصريحة، وتمنع الخلط بينهم. بجانب أن استخدام نفس الاستيعاض الاصطلاحي يبرهن السيادة المطلقة من العامل بالمجال على قراراته الشخصية، وأنه يعمل فيه برغبته الشخصية. يتجادل البعض حول أن الذين يستخدمون مصطلح العامل بالجنس بدلًا من بائع الهوى، هم أشخاص يحاولون الفصل بين حياتهم المهنية، وحياتهم الشخصية. فوصف أحد ما بالعامل بالجنس يُشير إلى أن هذا الفرد يمكن لحياته أن تحمل أوجهًا عديدة، وليس بالضرورة أن يتم تحديدها بناءً على الوظيفة التي يقوم بها.
والجدير بالذكر أنه يجب أن ندرك أن العمل بالجنس يختلف عن الاستغلال الجنسي، أو إجبار الشخص على ارتكاب أفعال جنسية عنوة، فالعمل بالجنس هو اختياري وتطوعي تمامًا. «... وهو يمثل التبادل التجاري البحت بين الجنس، والمال أو السلع».