طاهر زمخشري
أديب وشاعر وإعلامي سعودي / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول طاهر زمخشري?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
طاهر عبد الرحمن زمخشري شاعر وكاتب سعودي معاصر ولد في بيتهم بوقف بيت الكاظلي بحارة الفلق بمكة المكرمة في 27 رجب 1332هـ[1] - 22 يونيو 1914م وتوفي عام 1407هـ - 1987م، وهو أحد المبدعين البارزين في مجال الأدب وخصوصاً الشعر في المملكة العربية السعودية، ومنطقة الحجاز تحديداً، ويعد من الجيل الأول الذي أسس حراكاً إبداعياً في السعودية، سواء في المجال الأدبي أو الإعلامي، بدأ حياته التعليمية في «كُتَّاب النوري» للشيخ سليمان نوري ووالده الشيخ عبد المعطي إبراهيم النوري بحارة الباب[1]، ثم التحق بمدرسة الفلاح بمكة المكرمة التي أنهى تعليمه فيها عام 1929م[2] وعمل منذ عام 1931م في الوظائف الحكومية حتى استقر به الحال في دار الإذاعة، خلالها أنجز العديد من الأعمال من أهمها المساهمة في تأسيس أول بلدية في الرياض والإذاعة السعودية.
طاهر زمخشري | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1332هـ - 1914 مكة المكرمة |
الوفاة | 29 مايو 1987 (73 سنة)
مكة المكرمة |
الجنسية | السعودية |
الحياة العملية | |
الاسم الأدبي | طاهر زمخشري |
المهنة | أديب - شاعر - إعلامي |
بوابة الأدب | |
تعديل مصدري - تعديل |
عرف بلقب (بابا طاهر) لاهتمامه بأدب الطفل وقدم برنامجاً إذاعياً يحمل اسم (ركن الأطفال)[3] وأسس أول مجلة أطفال سعودية، وهي مجلة الروضة، كان أول عدد لها في 17 سبتمبر 1959م، ولكنها لم تستمر طويلا فتوقفت بعد 27 عدد بتاريخ 12 مايو 1960م، وكان صاحب أول ديوان شعري مطبوع في تاريخ الشعر السعودي الحديث، [4] وهو ديوان أحلام الربيع الصادر عام 1946م، [5] عاش الزمخشري حياة الغربة وأقام طويلاً في مصر ثم انتقل إلى تونس حيث كرمته الحكومة التونسية ومنحته وسامين في عامي 1963م و1973م، كما مُنح جائزة الدولة السعودية التقديرية في الأدب لعام 1404هـ - 1984م تسلمها في الحفل الذي أقيم في 1405/08/08هـ - 1985/04/28م بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض برعاية الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود[6]، صدرت له 30 ديوان شعري[7] منها ديوان معازف الأشجان (1976م) والأفق الأخضر (1970م) ورباعيات صبا نجد (1973م)، تزوج من وسطه الاجتماعي بمكة المكرمة بالسيدة آمنة بانا وأنجبت له 4 أبناء (3 بنات وابن واحد) توفيت زوجته وهما في ريعان الشباب ولم يتزوج بعدها أبداً.[8][9]
ربطته علاقة صداقة بعديد من الأُدباء والشُّعراء والفنانين العرب من أبرزهم الأمير الشَّاعر عبد الله الفيصل، محمد سعيد خوجه، محمد سرور صبان، عباس يوسف قطان، محمود صالح قطان، عبد الله بن عمر بلخير، أحمد عبد الغفور عطار، عبد المقصود خوجة، عباس فائق غزاوي، أحمد رامي، فاروق جويدة، والمخرج التلفزيوني التونسي المنصف مكشر[10]، والموسيقار طارق عبد الحكيم، عمر كدرس، والفنان طلال مداح ومحمد عبده والكاتب الصحفي عبد الله عمر خياط الذي قال عن الزمخشري «من أعلام الشعراء الذين آمنوا وعملوا الصالحات لما عرف عنه من سعيه على الأرامل والمساكين بتقديم ما يملك وما لا يملك من العون لهم. وقد عرف باللماحية والذكاء والظرف حتى قال عنه الأستاذ الكبير محمد حسين زيدان -رحمهما الله-: «الزمخشري شاعر الأدباء، وظريف الشعراء»»، [11] توفي في 02 شوال 1407هـ - 29 مايو 1987م في مدينة جدة ودفن بمسقط رأسه مكة المكرمة بمقبرة المعلاة.[12]