شغب إنجلترا 2011
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
أعمال شغب إنجلترا 2011 انطلقت في 6 أغسطس 2011 من توتنهام شمالي لندن وامتدت لتشمل مناطق مختلفة في المملكة المتحدة انحصرت حتى الساعة في إنجلترا. شملت الأحداث اضطرابات عامة وعلى نطاق واسع بما فيها عمليات نهب وهجمات بهدف الحرق العمد والسطو والسرقة وأعمال شغب متفرقة أخرى. سبب الاحتجاجات كان إطلاق النار على مارك دوغان البالغ 29 عامًا من قبل شرطة العاصمة ما أدى إلى مصرعه.
شغب إنجلترا 2011 | ||||
---|---|---|---|---|
أحد مباني توتنهام بعد تعرضه للحريق خلال أحداث الشغب. | ||||
التاريخ | 6 أغسطس 2011 | |||
المكان | إنجلترا على وجه التحديد: لندن، مانشستر، بريستول، ليفربول، ميدلاند، ويست يوركشير، ومناطق أخرى. 51°35′27″N 0°04′12″W | |||
النتيجة النهائية | تعرض عدد من المحلات والمنازل للحرق والتدمير والسرقة | |||
الأسباب | مقتل شاب بريطاني برصاص الشرطة البريطانية. | |||
الأهداف | اصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية | |||
المظاهر |
| |||
قادة الفريقين | ||||
| ||||
عدد المشاركين | ||||
| ||||
الخسائر | ||||
| ||||
القتلى | 5 [1][2][3] | |||
الجرحى | 205 [4][5][6][7][8][9] | |||
تعديل مصدري - تعديل |
بدأت الأحداث بشكل سلمي، ثم تحولت إلى عمليات الشغب المختلفة التي أفضت أيضًا إلى مواجهات مع الشرطة البريطانية أفضت إلى جرح 111 رجل شرطة شارك في أحداث توتنهام حوالي 200 شخص أغلبهم من الشبّان، وتوسع عدد المشاركين مع توسع رقعة الاحتجاجات وأعمال الشغب، التي أفضت أيضًا حتى 10 أغسطس إلى اعتقال 1100 شخص، وقد استخدمت الشرطة الرصاص المطاطي وخراطيم المياه ضد مثيري الشغب في بعض الحالات.
كاستجابة للحوادث، قطع رئيس الوزراء ديفيد كاميرون ووزيرة داخليته تيزيزا ماي، إلى جانب عمدة لندن بوريس جونسون وزعيم المعارضة إد ميليباند، إجازاتهم الصيفية وعادوا إلى العاصمة، كما تمت دعوة البرلمان البريطاني لعقد جلسة طارئة لمناقشة الأحداث.