سيريس (كوكب قزم)
من مجموعة الكواكب / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سيريس (كوكب قزم)?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سيريز[5] أو سيريس (بالإنجليزية: Ceres، الرمز: )،[6] هو كوكب صغير يعتبر أكبر الأجرام الموجودة في حزام الكويكبات الرئيسي الذي يقع بين مدار كوكب المريخ ومدار كوكب المشتري. يعتبر سيريس الذي يبلغ قطره 945 كيلومترًا[7] أكبر الكويكبات وأكبر كوكب قزم معروف ضمن مدار الكوكب نبتون. يحتل سيريس المرتبة الخامسة والعشرين لأضخم الأجرام الموجودة بالنظام الشمسي ضمن مدار الكوكب نبتون أيضًا.[8]
سيريس | |
---|---|
المكتشف | جوزيبه بيازي[1] |
تاريخ الاكتشاف | 1 يناير 1801[1] |
سمي باسم | سيرس[2] |
الأسماء البديلة | 1899 OF، و1943 XB، وA899 OF، وA801 AA |
فئة الكوكب الصغير |
حزام الكويكبات |
الأوج | 2.98562540853069 وحدة فلكية |
الحضيض | 2.548883313217214 وحدة فلكية |
نصف المحور الرئيسي | 2.767254360873952 وحدة فلكية |
الشذوذ المداري | 0.0789125317658808 (13 سبتمبر 2023) |
فترة الدوران | 1681.403889244621 يوم |
فترة التناوب | 9.07417 ساعة |
زاوية وسط الشذوذ | 60.0787728227207 درجة |
الميل المداري | 10.5868796009696 درجة |
زاوية نقطة الاعتدال | 80.25497772273573 درجة |
زاوية الحضيض | 73.42179714001003 درجة |
تابع إلى | الشمس |
الكتلة | 939300000000000000000 كيلوغرام[3] |
القدر الظاهري | 6.79 [4] |
القدر المطلق(H) | 3.34 |
|
|
تعديل مصدري - تعديل |
يعتبر سيريس الجرم الكروي الوحيد الموجود في حزام الكويكبات بفعل جاذبيته، وهذا بعد إجراء بعض الدراسات التحليلية لاستبعاد الكوكب الصغير «فيستا». يتراوح القدر الظاهري لسيريس عند رصده من الأرض بين 6.7 إلى 9.3، ويكون سيريس في وضع مقابلة مع الأرض مرة كل 15 إلى 16 شهرًا وهي فترته المدارية. ولهذا، فحتى عندما يكون في أشد فترات لمعانه، يكون خافتًا جدًا لِأن يُرى بالعين المجردة، إلا في بعض الحالات الاستثنائية التي تكون فيها السماء مظلمة بشكل كبير.
كان سيريس أول كويكب مُكتشف، واكتشف بواسطة «جوزيبه بيازي» بمرصد «باليرمو» الفلكي في الأول من يناير عام 1801.[9] اعتبر سيريس كوكبًا في البداية، ثم أُعيد تصنيفه إلى كوكب قزم في خمسينيات القرن التاسع عشر بعد اكتشاف أجرام أخرى عديدة في مدارات مشابهة.[10]
يتكون سيريس من وشاح طيني (صخري-ثلجي)، وقشرة تتكون من 60% صخور و40%[11] أو أقل من 30% ثلوج.[12] ومن المحتمل أن المحيطات الداخلية أو المياه السائلة لم تعد موجودةً هناك، ولكن توجد بعض المياه السائلة شديدة الملوحة (الأجاج) التي يمكن أن تتدفق عبر طبقة الوشاح الخارجي وصولًا إلى السطح. يتكون سطح سيريس من مزيج من الثلوج المائية ومختلف هيدرات المعادن المختلفة مثل معادن الكربونات ومعادن الصلصال. تتشكل البراكين الباردة هناك مثل «أهونا مونس» بمعدل مرة كل 50 مليون سنة.[13] رُصدت انبعاثات لبخار الماء من عدة مناطق على سيريس في يناير 2014. كانت هذه الظاهرة غير متوقعة، فالأجرام الكبيرة بحزام الكويكبات لا تُصدر البخار، وهي سمة مُميِّزة للمذنبات. يمتلك سيريس غلافًا جويًا رفيعًا يعرف بالمتكور الخارجي أو «الإكسوسفير».
دخلت المركبة الفضائية «دوون» التابعة لناسا في مدار حول سيريس في السادس من مارس عام 2015.[14][15][16]