سليلة أنفية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
السلائل الأنفية (بالإنجليزية: Nasal polyp) هي زوائد أو أورام أنفية تنمو بشكل غير اعتيادي في الأنف وما حولها من جيوب.[1] تشبه تلك الزوائد نتوءات كيسيه أو جيوبا متورمه في الأغشية المخاطية، وتكون غليظة وقابلة للحركة على الرغم من أن ذلك قد يكون مصحوبا بآلام سطحية في بعض الأحيان.[1] عادة ما تنمو تلك السلائل في كلتا فتحتي الأنف.[1] قد تشمل المضاعفات التهاب الجيوب الأنفية واتساع الأنف.[2]
سليلة أنفية | |
---|---|
سليلة أنفية | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الرئة، وطب الأنف والأذن والحنجرة |
من أنواع | مرض أنفي [لغات أخرى]، وسليلة |
المظهر السريري | |
الأعراض | صعوبة في التنفس عن طريق الأنف ، فقدان حاسة الشم ، نقص حاسة التذوق ، تنقيط من المنطقة الخلفية للأنف ، وثر أنفي [1] |
الإدارة | |
أدوية | |
تعديل مصدري - تعديل |
السبب المباشر لحدوث تلك السلائل الأنفية أو الأورام غير واضح.[1] قد تكون مرتبطة بحدوث التهاب مزمن في أغشية الجيوب الأنفية.[1] نماء السلائل الأنفية يكون أكثر شيوعًا بين الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ، أو التليف الكيسي ، أو التَحَسُّس من الأسبرين، أو من أنواع معينة من الإصابات المرضية.[1] يعتبر الورم نفسه نتاجا للنمو المفرط للأغشية المخاطية.[1] قد يتم التشخيص عن طريق النظر والكشف في الأنف.[1] كما يمكن استخدام الأشعة المقطعية لتحديد عدد الاورام والمساعدة في التخطيط للجراحة.[1]
عادة ما يكون العلاج عن طريق استخدام الهرمونات المنشطة (الستيرويدية) ، وغالبا في شكل بخاخ أنفي.[1] إذا لم يكن هذا العلاج فعالا يمكن النظر في إجراء عملية جراحية[1] وكثيراً ما تتكرر الحالة بعد الجراحة، وبالتالي يوصى في كثير من الأحيان باستخدام بخاخات الأنف الستيرويدية.[1] قد تخفف مضادات الهيستامين في الأعراض ولكنها لا تعالج المرض الأساسي.[1] لا داعي لإستخدام المضادات الحيوية في العلاج ما لم تحدث إصابة بعدوي مرضية.[1]
يقدر عدد من يعانون من السلائل الأنفية بحوالي 4٪ من الناس في الوقت الحاضر، بينما يصاب بها حوالي 40٪ من الناس في مرحلة ما من أعمارهم.[1] وغالبا ما تحدث بعد سن ال 20 وتكثر في الذكور أكثر من الإناث.[1] ويرجع أقدم توصيف للسلائل الأنفية إلي وقت المصريين القدماء.[3]