سلحفاة الغالاباغوس
مجمع أنواع Chelonoidis في جزر جالاباجوس؛ الأنواع مع العديد من الأنواع الفرعية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سلحفاة الغالاباغوس?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سُلَحْفاةُ غالاباغوس أو سُلَحْفاة الغالاباغوس العملاقة (باللاتينية: Chelonoidis nigra) هي أضخم كائن حي في فصيلة السلحفيات وتحتل المرتبة العاشرة بين أضخم الزواحف الحية على كوكب الأرض، حيث يفوق وزنها 400 كيلو غرام (880 باوند) ويتعدى طولها 1.8 متر (5.9 قدام)، وتُعد إحدى أطول الفقاريات عمرًا على وجه الأرض، حيث تعيش في البرية لمدة تزيد عن مائة عام، في حين سُجِّلت منها أفرادٌ عاشت على الأقل لمائةٍ وسبعين عام. يرجع أصل السلحفاة إلى الجزر السبع في أرخبيل غالاباغوس، وهو أرخبيل جزر بركاني يقع على بعد 1,000 كـم (620 ميل) غرب سواحل دولة الإكوادور في أمريكا الجنوبية، حيث عثر عليها المستكشفون الإسبان في القرن السادس عشر وأطلقوا عليها اسم galápago «غالاباغو» وهي كلمة إسبانية تعني سلحفاة.
تحتاج النصوص المترجمة في هذه المقالة إلى مراجعة لضمان معلوماتها وإسنادها وأسلوبها ومصطلحاتها ووضوحها للقارئ، لأنها تشمل ترجمة اقتراضية أو غير سليمة. (سبتمبر 2016) |
سلحفاة الغالاباغوس | |
---|---|
سلحفاة غالاباغوس عملاقةٍ على جزيرة سان كريستوبال | |
سلحفاة غالاباغوس بجزيرة سانتا كروز | |
حالة الحفظ | |
أنواع مهددة بالانقراض (خطر انقراض أدنى) | |
التصنيف العلمي | |
النطاق: | حقيقيات النوى |
المملكة: | الحيوانات |
الشعبة: | الحبليات |
الطائفة: | الزواحف |
الرتبة: | سلحفيات الشكل |
الفصيلة: | السلحفيات |
الجنس: | السلاحف النموذجية |
النوع: | سلحفاة الغالاباغوس |
الاسم العلمي | |
Chelonoidis nigra كوي وغيمارد، 1824 | |
تحت الأنواع | |
سلحفاة جزيرة بينتا (C. n. abingdoni) سلحفاة بركان وولف (C. n. becki) سلحفاة جزيرة كاثام (C. n. chathamensis) سلحفاة جزيرة جيمس (C. n. darwini) سلحفاة جزيرة دونكان (C. n. duncanensis) سلحفاة سييرا نيغرا (C. n. guentheri) سلحفاة جزيرة القلنسوة (C. n. hoodensis) سلحفاة بركان دارون (C. n. microphyes) سلحفاة جزيرة تشارلز (C. n. nigra) سلحفاة جزيرة إندفاجيتيبل (C. n. porteri) سلحفاة بركان ألسيدو (C. n. vandenburghi) سلحفاة كهف الإغوانا (C. n. vicina) | |
خريطة انتشار الكائن | |
معرض صور سلحفاة الغالاباغوس - ويكيميديا كومنز | |
تعديل مصدري - تعديل |
يختلف حجم الدرقة وشكلها من سلحفاة لأخرى. ففي الجزر التي تسودها المرتفعات ذات الأجواء الرَّطبة تكون السلاحف كبيرة الحجم وقصيرة الرقبة وتكون الدرقة على شكل «القبة»، أما في الجزر ذات السهول الجافة فتكون السلاحف أصغر حجمًا وطويلة الرقبة وتكون الدرقة على شكل «السرج»، وقد لاحظ تشارلز داروين هذه الاختلافات في الرحلة البحرية الثانية للسفينة بيغل عام 1835 ميلاديًا، وقد أسهمت مشاهدة دارون ودراسته لهذه السلاحف في تكوين وبلورة فكرة نظرية التطور.
كان عدد سلاحف غالاباغوس يزيد عن ربع مليون سلحفاةٍ في القرن السادس عشر، إلا إنَّه انخفض إلى ما يقرب من ثلاثة آلاف سلحفاة فقط بحلول سبعينيات القرن العشرين، ويرجع السَّبب في ذلك إلى اصطياد هذه الفصيلة للحصول منها على اللحم والزيت، هذا بالإضافة إلى تدمير المأوى الطبيعي لهذه الكائنات لتوفير الأرض للزراعة، وأيضًا بسبب إدخال حيوانات أخرى لا تنتمي إلى الجزيرة مثل الفئران والماعز والخنازير. في الوقت الحاضر، لم تتبقَّى في البرية سوى عشرة سلالات فقط من سلالات سلحفاة غالاباغوس الخمسة عشر. وكان قد نجى فردٌ واحد من السلالة الحادية عشرة المعروفة باسم سلحفاة جزيرة بينتا، وتم الاحتفاظ به في محمية طبيعية وأُطلِقَ عليه اسم جورج الوحيد (Lonesome George)، إلا إنَّ سلالته انقرضت تمامًا بوفاته في شهر يونيو من عام 2012. أدت الجهود المبذولة في الحفاظ على سلحفاة غالاباغوس منذ القرن العشرين إلى إكثار الآلاف من صغار السلاحف في الأسر وإطلاقها إلى البرية للعيش في بيئتها الطبيعية، وبحلول مطلع القرن الواحد والعشرين تجاوز عددها في البرية 19,000 سلحفاة، وعلى الرغم من هذه القفزة العددية، يبقى هذا النوع طبقًا لتصنيف الاتحاد العالمي للحفاظ على الطبيعة غير مُؤمَّن من خطر الانقراض.