سفر الخروج
الكتاب الثاني من الكتاب المقدس / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سفر الخروج?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سِفْرُ اَلْخُرُوجُ أو كِتَابُ اَلْخُرُوجُ (بالعبريَّة:שְׁמוֹת) هو أحد الأسفار المقدسة لدى الديانة اليهودية والمسيحية، يصنف هذا السفر كثاني أسفار العهد القديم التناخ؛ ولا يوجد خلاف حوله بين مختلف الطوائف المسيحية أو اليهودية حول قيمته المقدسة. يتحدّث هذا السفر عن كيفيَّة نجاة بني إسرائيل من استبداد وظلم وبطش فرعون مصر واستعباده إياهم، وذلك بقدرة وإرادة الله الذي خصّهم بالرسالة، وأرسل إليهم نبيه موسى ليعظهم ويُعلمهم، فقادهم في رحلةٍ طويلة عبر البراري حتى وصلوا جبل الطور في سيناء، حيث وعدهم الله أرض كنعان (أرض الميعاد)، وأخذ ميثاقهم، ثمَّ أنزل الشريعة على موسى، ليُعلمهم الدين.
هذه المقالة بها مشكلات متعدِّدة. فضلًا ساعد في تحسينها أو ناقش هذه المشكلات في صفحة النقاش.
|
سفر الخروج | |
---|---|
رسم رقمي للوحي الشريعة وعليها الوصايا العشر. | |
العنوان الأصلي | שמות |
الكاتب | موسى (حسب التقليد) |
تاريخ الكتابة | القرن الخامس عشر قبل الميلاد - القرن الخامس قبل الميلاد. |
اللغة الأصلية | العبرية التوراتية |
التصنيف | التوراة، تناخ |
الأسلوب | أحكام الشريعة اليهودية، سرد قصصي.[1] |
ويكي مصدر | سفر الخروج |
أسفار أخرى | |
تعديل مصدري - تعديل |
نسب سفر الخروج في التقاليد اليهودية والمسيحية إلى موسى، ويدعى إلى جانب أول أربعة أسفار في العهد القديم باسم أسفار موسى الخمسة أو التوراة أو الشريعة، حيث أن كلمة توراة في العبريّة تفسر بمعنى الشريعة.[2] بينما يرى الباحثون الحديثون أن السفر كان في البداية نتاج فترة النفي البابلي (القرن السادس قبل الميلاد)، وتم تكوينه على أساس التقاليد المكتوبة والشفهية السابقة، مع حدوث المراجعات النهائية في الفترة الفارسية ما بعد النفي (القرن الخامس قبل الميلاد).[3][4]
تقول الباحثة كارول مايرز في تعليقٍ لها على السفر، أنَّه أكثر أسفار الكتاب المُقدس أهميَّة، فهو على حدّ تعبيرها: يُمثّلُ التفاصيل التوضيحيَّة للهويَّة اليهوديَّة، فيعكس ذكريات ماضٍ مليء بالشقاء والهروب، وميثاق أخذه الله على بني إسرائيل وفضَّلهم بعده على العالمين، وتعاليمه التي بعث بها موسى ليُعلّمهم أسس بناء مُجتمع جديد وكيفيَّة الحفاظ على ديمومته.[5]
يلتقي سفر الخروج مع القرآن في كثير من الأحداث والشرائع، بل إن أغلب الروايات الواردة في سفر الخروج ذكرت في القرآن،[6][7][8][9] وكذلك يوجد تشابه في الشرائع، كالتوافق في شرائع الزنى، ومن القصص المشتركة عصا موسى التي تحولت لأفعى، وعبور بنو إسرائيل للبحر الأحمر، وسواهما.[10]
وفقاً للباحثين، محتوى السفر ليس تاريخياً،[11] لأنه لا يوجد أدلة تاريخية على صحة قصة الخروج.[12][13] يتم تقديم كل شيء في السفر على أنه عمل من أعمال الله (والذي يظهر بشكل شخصي في كثير من الأحيان)، والظروف التاريخية المذكورة ليست سوى رسم ضبابي للغاية.[14] الغرض من السفر ليس تسجيل أحداث حدثت بالفعل، ولكن يعكس قصة مجتمع المنفى في بابل وفي وقت لاحق القدس، في مواجهة الأسر من قبل قوى أجنبية والحاجة إلى الاتفاق حول فهمهم لله.[15]