سعيد بن عامر الجمحي
صحابي أسلم قبل غزوة خيبر / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سعيد بن عامر الجمحي?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سعيد بن عامر بن حذيم الجمحي القرشي الكناني (ت 20 هـ / 640م) صحابي جليل من كبار الصحابة وفُضَلائهم، أسلم قبل فتح خيبر ثم شهدها مع النبي محمد ﷺ وشَهد ما بعدها من الغزوات، ولاه الخليفة عمر بن الخطاب أميراً على حلب وما يليها من بلاد الشام وتوفي وهو عليها في سنة 20 هـ في خلافة عمر بن الخطاب قال سعيد بن عبد الرحمن الجمحي: «لما توفي عياض بن غنم الفهري ولى عمر بن الخطاب سعيد بن عامر بن حذيم عمله، وكان على حمص وما يليها من الشام وكتب إليه كتاباً يوصيه فيه بتقوى الله والجد في أمر الله والقيام بالحق الذي يجب عليه ويأمره بوضع الخراج والرفق بالرعية».[1] وقال عنه ابن حجر العسقلاني: «كان من كبار الصحابة وفضلائهم وأمه أروى بنت أبي معيط الأموية القرشية أسلم قبل خيبر، وهاجر فشهدها وما بعدها، وولاه عُمَر على حمص، وكان مشهوراً بالخير والزهد».[2]
سعيد بن عامر الجمحي | |
---|---|
دولة الخِلافة الراشدة عشيَّة وفاة عُمر بن الخطَّاب. | |
معلومات شخصية | |
الوفاة | 20 هـ حلب، دولة الخِلافة الرَّاشدة |
مواطنة | دولة الخِلافة الرَّاشدة |
الحياة العملية | |
المهنة | عالم |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | غزوة خيبر |
تعديل مصدري - تعديل |
وذكر شمس الدين الذهبي أن عُمَر بن الخطاب أرسل سعيد بن عامرٍ الجُمَحي مدداً لأبي عُبَيدة بن الجراح في معركة اليرموك فهزم الله المشركين وفتحت بلاد الشام.[3] وقال خليفة بن خياط: «فُتِحت قيسارية وأميرها سعيد بن عامر بن حذيم الجمحي، ومُعَاوية بن أبي سفيان الأموي كل واحدٍ أمير على جنده فهزم الله المشركين وقتلوا منهم مقتلة عظيمة».[4] قال البلاذري: «كان سعيد بن عامرٍ الجمحي خيراً فاضلاً ورعاً، ولاه عُمَر بن الخَطاب الرقة وكورها وحمص، فلم يلبث إلا قليلاً حتى مات في سنة عشرين».[5]