سرطان المعدة
مرض يصيب الإنسان / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول سرطان المعدة?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
سرطان المعدة (بالإنجليزية: stomach cancer) هو السرطان الرابع المُسبب للوفاة في العالم والسرطان الخامس من حيث نسبة الإصابة.[2][3] ينتشر سرطان المعدة بشكل كبير في الصين، كوريا، اليابان، وأمريكا الجنوبية.[3] يحدث بنسبة أكبر في الرجال مقارنة بالنساء.[2] تُعد الإصابة ببكتيريا الملوية البوابية (المسببة لالتهاب المعدة وقُرحة المعدة) هي المسبب الرئيسي أيضًا لسرطان المعدة في حوالي 70-60% من الحالات.[3]
سرطان المعدة | |
---|---|
قرحة معدية مشبوهة تم تشخيصها على أنها سرطان بالخزعة واستئصالها. عينة جراحية بعد الاستئصال. | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | علم الأورام، وطب الجهاز الهضمي |
من أنواع | سرطان الجهاز الهضمي، وورم المعدة، وأمراض المعدة، ومرض |
الموقع التشريحي | معدة[1] |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | معجم التخاطب لماير [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
يرتبط سرطان المعدة بالأطعمة التي تحوي على نسبة عالية من النَيترات ( Nitrate) و الملح ، والأطعمة المُدَخنة.[3] كما يرتبط بالنظام الغذائي الذي يفتقر إلى الفواكه والخضروات الطازجة، والفيتامينات مثل فيتامين جي و ألف.[3] يُعتقد أن انتشاره في دول مثل كوريا والصين و اليابان يرجع إلى تناول السمك المملح بصورة أساسية وأيضاً الأطعمة المعلبة والمواد التي تحوي على المواد الحافظة. لم يتم تحديد أي خلل وراثي سائد على الرغم من زيادة خطر الإصابة بالسرطان بمقدار مرتين إلى ثلاثة مرات لدى الأشخاص الذين لديهم أقارب أُصيبوا بسرطان المعدة.[3] أيضًا وجد أن هناك علاقة بين سرطان المعدة في الأشحاص الذين يحملون فصيلة الدم من النوع A .[3]
لسوء الحظ فإن معظم المصابين لا تظهر عليهم أيّ أعراض في البداية،[3] أو تظهر عليهم أعراض تشبه قرحة المعدة مثل آلم المعدة، حرقة المعدة، والغثيان، وفقدان الشهية،[4] وهذا يجعل من اكتشاف سرطان المعدة في وقت مبكر أمرًا صعبًا، ويخفض نسبة البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات إلى 30%.[3] الأعراض المتأخرة تتمثل في فقدان الوزن واصفرار الجلد وبياض العين والقيء وعسر البلع ووجود دم في البراز بالإضافة إلى أعراض أخرى[4]، كما يمكن انتشار السرطان من المعدة ليصل إلى أجزاء أخرى من الجسم خاصة الكبد والرئة والعظام والبطن والعقدة الليمفاوية.[5]
تعد الإصابة ببكتريا الملوية البوابية السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بسرطان المعدة وهي السبب وراء أكثر من 70- 60% من الحالات[6][7][8]، ويكون لبعض أنواع الملوية البوابية أخطار أكبر من الأنواع الأخرى[6]، كما تتمثل بعض عوامل الخطرة الأخرى في التدخين وعوامل غذائية مثل الخضار المخلل والسمنة[6][9]، وتنتقل نحو 10% من الحالات بين أفراد العائلات ويصاب ما يتراوح بين 1% و3% من الحالات بسرطان المعدة بسبب متلازمات وراثية تورث من والدي الشخص مثل سرطان المعدةِ المنتشر الوراثي[6]، وتنتدرج معظم حالات سرطان المعدة تحت نوع السرطانة المَعِدي[6]، ويمكن تقسيم هذا النوع إلى عدة أنواع فرعية[6]، بالإضافة إلى ذلك فيمكن تكون أورام اللمفوما واللحمة المتوسطة[6] في المعدة، وفي معظم الوقت، يتكون سرطان المعدة على مراحل على مر السنوات[6]، ويجرى التشخيص غالبًا عن طريق الخزعة خلال التنظير الداخلي[4]، ويتبع ذلك التصوير التشخيصي الطبي لتحديد إذا كان المرض قد انتشر لأجزاء أخرى من الجسم.[4]
تقلل حمية البحر الأبيض المتوسط من خطر السرطان مثل إيقاف التدخين[6][10]، كما أظهرت بعض الأدلة الأولية أن معالجة الملوية البوابية تقلل من أخطار المستقبل[6][10]، فإذا تم علاج السرطان مبكرًا، يمكن شفاء الكثير من الحالات[6]، وقد يشمل العلاج بعض العمليات والعلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة والعلاج الموجه[4][11]، ولكن إذا بدء العلاج متأخرًا، قد ينصح بـالرعاية التلطيفية[6]، ولكن غالبًا ما تكون النتائج ضعيفة ويصل معدل البقيا لخمس سنوات إلى أقل من 30% عالميًا.[3][12]، ويكمن السبب الرئيسي وراء ذلك أن معظم المصابين يكونوا في حالات متقدمة من المرض[12]، وفي الولايات المتحدة، يصل معدل البقيا لخمس سنوات لـ 28%[13]، في حين وصل في جنوب كوريا إلى أكثر من 65% بسبب جهود الفحوصات.[6]
يُعد سرطان المعدة السرطان الرابع المُسبب للوفاة في العالم والسرطان الخامس من حيث نسبة الإصابة.[2][3]
في عام 2020م، تسبب سرطان المعدة في وفاة ما يَقرُب من 800 ألف شخص حول العالم (وهو ما يمثل 7.7٪ من جميع وفيات السرطان).[14] فيما شُخص حوالي 1.1 مليون حالة جديدة بسرطان المعدة (وهو ما يمثل 5.6% من جميع حالات السرطان).[14] تَرَكَزَت حوالى 75% من الحالات_ الإصابات والوفيات على السواء_ في قارة آسيا.[14]
وقبل ثلاثينات القرن العشرين وفي معظم بلاد العالم بما في ذلك معظم دول الغرب المتقدمة، كان يعد سرطان المعدة السبب الأكثر شيوعًا للوفاة من السرطان[15][16][17]، وقلت معدلات الوفاة في العديد من المناطق حول العالم منذ ذلك الحين[6]، ويعتقد الكثير أن ذلك بسبب تناول أطعمة أقل ملوحة وليس مخلل نتيجة لتطور عملية التثليج بوصفها طريقة للحفاظ على الطعام طازجًا[18]، ويعد سرطان المعدة شائعًا في شرق آسيا وأوروبا الشرقية[6]، وتتضاعف نسبها في الذكور مقارنة بالنساء.[6]