زئبق في أسماك
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
يتركز في أجسام الأسماك والمحار زئبق يكون في كثير من الأحيان في شكل ميثيل الزئبق، وهو أحد مركبات الزئبق العضوية شديدة السمية. وقد ثبت أن منتجات الأسماك تحتوي على كميات متفاوتة من المعادن الثقيلة، لا سيما الزئبق والملوثات التي تذوب بالدهن والناتجة عن تلوث المياه. وتحتوي أنواع الأسماك، التي تكون معمرة وعلى رأس السلسلة الغذائية مثل المارلن والتونا والقرش وسياف البحر والماكريل الملكي (king mackerel) وسمكة الذيل (خليج المكسيك) والبايك الشمالي (northern pike) والسلمون المرقط (lake trout)، على تركيزات زئبقية أعلى من الأنواع الأخرى.[1] وتحتوي أسماك الذيل الموجودة وسط المحيط الأطلسي على مستويات أقل من الزئبق، وتُعتبر آمنة للأكل بشكل معتدل.[2]
إن وجود الزئبق في الأسماك يمكن أن يسبب مشكلة صحية، لا سيما بالنسبة للنساء الحوامل أو اللاتي قد يصبحن حوامل والأمهات المرضعات والأطفال الصغار.