روح الله الخميني
مرجع دين شيعي، قائد الثورة الإسلامية الإيرانية عام 1979 / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول روح الله الخميني?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
روح الله بن مصطفى بن أحمد الموسوي الخميني[5] (بالفارسية: سید روح الله موسوی خمینی)، (24 سبتمبر 1902، 21 رجب 1320هـ - 3 يونيو 1989، 28 شوال 1409هـ) رجل دين ومرجع ديني وفيلسوف وكاتب وسياسي شيعي إيراني وكان مؤسس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والمرشد الأعلي للثورة الإسلامية عام 1979 التي شهدت الإطاحة بالملكية البهلوية ومحمد رضا بهلوي، الشاه الأخير في إيران والذي سبقه الشاه رضا بهلوي. بعد الثورة، أصبح روح الله الخميني المرشد الأعلى لإيران في الفترة من (1979-1989)، وهو منصب تم إنشاؤه في دستور الجمهورية الإسلامية الإيرانية كأعلى سلطة سياسية ودينية للأمة. وخلفه علي خامنئي في 4 حزيران/يونيو 1989.
روح الله الخميني | |
---|---|
(بالفارسية: روح الله موسوی خمینی) | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | 17 مايو 1900 [1][2][3] خمين[4] |
الوفاة | 3 يونيو 1989 (89 سنة)
طهران |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مكان الدفن | ضريح الخميني |
مواطنة | إيران |
الزوجة | خديجة ثقفي (1929–3 يونيو 1989) |
الأولاد | |
الأب | سيد مصطفى الخميني [لغات أخرى] |
أقرباء | حسن الخميني (حفيد) |
مناصب | |
المرشد الأعلى للثورة الإسلامية (1 ) | |
في المنصب 3 ديسمبر 1979 – 3 يونيو 1989 | |
|
|
الحياة العملية | |
تعلم لدى | حسين البروجردي، وأبو المجد الأصفهاني، وفضل الله النوري |
التلامذة المشهورون | حسين علي المنتظري، وناصر بن هاشم السلمان، وعبد الرحيم العقيقي البخشايشي [لغات أخرى] |
المهنة | سياسي[4]، وشاعر، وزعيم روحي، والآخوند، وعالم عقيدة[4]، ومتصوف |
الحزب | الحزب الجمهوري الإسلامي |
اللغات | الفارسية، والعربية |
أعمال بارزة | الأربعون حديثا، وكشف الأسرار، والحكومة الإسلامية وولاية الفقيه، وصحيفة الإمام |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | الثورة الإسلامية في إيران، وحرب الخليج الأولى |
التوقيع | |
المواقع | |
الموقع | الموقع الرسمي |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
كان الخميني مرجعا دينيا في الشيعة الإثنا عشرية، وهو مجتهد أو فقيه (خبير في الشريعة الإسلامية) ومؤلف أكثر من 40 كتابا، لكنه معروف في المقام الأول لأنشطته السياسية. أمضى أكثر من 15 عاما في المنفى لمعارضته للشاه الأخير. في كتاباته ووعظه وسع نظرية ولاية الفقيه، لتشمل الحكم السياسي الثيوقراطي من قبل الفقهاء الإسلاميين. هذا الأصل (وإن لم يكن معروفا للجمهور الأوسع قبل الثورة[6]) أُلْحَق بالدستور الإيراني الجديد[7] بعد طرحه للاستفتاء.[8]
سمته مجلة التايم (الأمريكية) برجل العام في سنة 1979.[9] كان الخميني معروفا بتأييده لمحتجزي الرهائن خلال أزمة رهائن إيران، وفتواه الداعية إلى قتل الروائي الهندي البريطاني سلمان رشدي[9]، والإشارة إلى الولايات المتحدة بأنها «الشيطان الأكبر» والاتحاد السوفياتي باسم«الشيطان الأصغر».[10] وقد تعرض الخميني لعدة محاولات لقتله.
كما أشاد بانه «زعيم كاريزمي من شعبية هائلة»[11] وهو «بطل النهضة الإسلامية» من قبل العلماء الشيعة، الذي حاول إقامة علاقات طيبة بين السنة والشيعة،[12] ومبتكر رئيسي في النظرية السياسية والاستراتيجية السياسية الشعبية ذات التوجه الديني.[13][14]
وحمل الخميني لقب آية الله العظمى، والمعروف رسميا باسم الإمام الخميني داخل إيران ومؤيديه دوليا.[15] ويشار إليه عموما باسم آية الله الخميني من قبل الآخرين.
وكان كالأب الروحي لعدد من الشيعة داخل إيران وخارجها. درجته الحوزوية آية الله وتضاف إليها العظمى لأنه بلغ الاجتهاد في نظر الشيعة وأصدر رسالته العملية، أي مجموعة فتاواه في العبادات والمعاملات في الإسلام.