دي هافيلاند فينوم
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
دي هافيلاند دي إتش 112 فينوم (بالإنجليزية: de Havilland DH 112 Venom) هي طائرة نفاثة بريطانية، ذات محرك واحد بعد الحرب تم تطويرها وتصنيعها بعد الحرب العالمية الثانية من قبل شركة دي هافيلاند للطائرات. وقد تم اشتقاق الكثير من تصميمها من طائرة دي هافيلاند فامباير، وهي أول طائرة مقاتلة تعمل بالطاقة النفاثة.[2]
النوع | |
---|---|
بلد الأصل | |
التسمية العسكرية |
الصانع | |
---|---|
الكمية المصنوعة |
1,431 (including Sea Venom/Aquilon)[1] |
طورت من | |
طرازات أخرى |
de Havilland Sea Venom/Aquilon |
دخول الخدمة |
1952 (1952) |
---|---|
انتهاء الخدمة | |
أول طيران |
2 سبتمبر 1949 |
الوضع الحالي |
متقاعد |
المستخدم الأساسي | |
---|---|
مستخدمون آخرون |
دخلت فينوم الخدمة مع سلاح الجو الملكي (RAF)، حيث كان يستخدم الطراز ذو المقعد الواحد كمقاتلة ضاربة وذات المقعدين كمقاتلة ليلية. كما تم تشغيل نموذج مخصص للاستطلاع الجوي من قبل سلاح الجو السويسري. عملت فينوم كمرحلة مؤقتة بين الجيل الأول من المقاتلات النفاثة البريطانية والطائرات ذات الجناحين المستقيمة والمدعومة بمحركات تدفق الطرد المركزي مثل غلوستر ميتيور ودي هافيلاند فامباير، والطائرات المقاتلة ذات الاجنحة المتراجعة للخلف والمدعوة بمحركات الضاغط المحوري، مثل هوكر هنتر، أيضا، سي فيكسن. وبناء على ذلك، كان لنوع الخدمة فترة خدمة قصيرة نسبيا في سلاح الجو الملكي البريطاني، حيث تم سحبها من عمليات الخطوط الأمامية من قبل الخدمة في عام 1962 كنتيجة لإدخال تصاميم أكثر قدرة. ومع ذلك، فقد استخدمت في القتال خلال أزمة السويس، وحالة الطوارئ في المالاي، وثورة 14 أكتوبر في عدن.
ثبت أن لفينوم شعبية في سوق التصدير، وجري بيعها بأعداد كبيرة إلى العراق ونيوزيلندا والسويد وسويسرا و فنزويلا. وكانت القوات الجوية السويسرية آخر مشغل عسكري نشط لفينوم، حيث تقاعدت آخر طائرة خلال عام 1983. ومنذ ذلك الحين تم الحصول على أعداد كبيرة من الطائرات العسكرية السابقة من قبل كيانات خاصة، واستمر العديد منها في التحليق، وأداء عروض جوية في مختلف المعارض الجوية، في حين تم الحفاظ على العديد من الطائرات في للعرض عرض في المتاحف أو على البوابات. كما تم إنتاج مشتق متخصص، سي فينوم، كنسخة بحرية من الطائرات مناسبة للعمل من فوق حاملات الطائرات.