دور الصدفة في الاكتشافات العلمية
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
دور الصدفة أو «الحظ» في العلم، يشمل جميع الطرق التي تُجرى فيها الاكتشافات غير المتوقعة.
تهتم عدة مجالات، خاصةً علم النفس، بالطريقة التي يتفاعل بها العلم مع الصدفة — خاصةً «السرنديبية» (الحوادث التي تتحول بالحكمة إلى فرص). يقدر عالم النفس كيفن دنبار وزملاؤه أن نحو 30-50% من جميع الاكتشافات العلمية تحدث بالمصادفة إلى حد ما. [1]
يقول عالم النفس ألان أ. بوميستر إنه يجب على العالم أن يكون «حكيمًا» (يقظًا وذكيًا) لاستغلال الصدف. يقتبس دنبار قول لويس باستور «تستهدف الفرصة العقل المهيأ لها فقط». يقترح دنبار أن العقل المهيأ هو العقل المدرب على دقة الملاحظة. يضيف دنبار أن هناك العديد من المصادر التي تتحدث عن الدور الذي تلعبه السرنديبية («الحوادث السعيدة») في المنهج العلمي. تشكل الصدفة والحظ أيضًا عوامل هامة.[2][3][4]
تشير الأبحاث إلى أن العلماء يُدربون على أساليب الحس المهني وممارسات مختلفة تسمح لأبحاثهم بالاستفادة من الحوادث عوضًا عن التأثر بها سلبًا. أولًا، يسمح الضبط العلمي الدقيق للعلماء بوصف حدث ما بشكل صحيح بأنه «غير متوقع». بمجرد تحديد أن النتيجة غير متوقعة وتحتاج إلى شرح، يحاول الباحثون شرحها: يعملون عبر تخصصات مختلفة، مع زملاء مختلفين، في محاولة لإجراء مقارنات مختلفة بهدف فهم الاكتشاف المثير للفضول.[5]