دوروثي ليفيت
سائقة سباق بريطانية / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
دوروثي إليزابيث ليفيت (ولدت باسم إليزابيث ليفي؛ 5 يناير 1882- 17 مايو، 1922) سائقة سباقات بريطانية وصحفية.[3][4][5] كانت أول سائقة سباق بريطانية امرأة، حصلت على أول رقم قياسي لسرعة القيادة في المياه في العالم، وعلى الرقم القياسي للسرعة على الأرض في العالم للسيدات، وهي مؤلفة. كانت من النساء الرائدات في استقلالية النساء وقيادتهن للآليات، وعلمت الملكة ألكساندرا والأميرات الملكيات كيفية القيادة. في عام 1905، حققت رقمًا قياسيًا لأطول قيادة تقوم بها سائقة من السيدات من خلال قيادتها سيارة دو ديون-بوتون من لندن إلى ليفربول والعودة خلال يومين، وحصدت ألقاب في الصحافة كأسرع فتاة على الأرض، والسائقة بطلة العالم.
الميلاد | |
---|---|
الوفاة | |
بلد المواطنة | |
اللغة المستعملة |
المهن | |
---|---|
مجال التخصص |
أوصى كتاب ليفيت الذي حمل عنوان المرأة والسيارة: دليل صغير لجميع النساء اللواتي يقُدن السيارات أو يرغبن بتعلم قيادتها (1909)، بأن النساء «يجب أن يحملن مرآة صغيرة يضعنها في مكان مناسب عند القيادة» كي «يرفعن المرآة عاليًا من وقت لآخر من أجل الرؤية الخلفية أثناء القيادة في حركة السير»، وبالتالي اخترعت مرآة الرؤية الخلفية قبل أن تطرحها الشركات المصنعة في عام 1914. قدمت نصيحة أيضًا للنساء اللواتي يسافرن لوحدهن بأن يحملن مسدسًا؛ كانت توصيتها مسدس آلي، إذ أنه في رأيها، إن عدم قابليته للارتداد جعلته مناسبًا بشكل خاص للنساء.
كانت قضية ليفيت في المحكمة عام 1903 ضد شائق شاحنة تابعة مكتب البريد العام (جي بّي أو) كان قد صدم سيارتها، حدثًا بارزًا آخر، حيث كانت أول قضية قانونية في إنجلترا يفوز بها سائق آلية أوتوماتيكية (ذاتية الدفع).[6]