دوايت أيزنهاور
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الأسبق / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
عزيزي Wikiwand AI, دعنا نجعلها قصيرة من خلال الإجابة ببساطة على هذه الأسئلة الرئيسية:
هل يمكنك سرد أهم الحقائق والإحصائيات حول دوايت أيزنهاور?
تلخيص هذه المقالة لعمر 10 سنوات
دوايت ديفيد أيزنهاور (بالإنجليزية: Dwight David Eisenhower)(ويلقب «آيك» Ike) (ولد 14 أكتوبر 1890 – توفي 28 مارس 1969)، هو سياسي وجنرال أمريكي شغل منصب الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة من عام 1953 حتى 1961. كان قائداً عاماً في جيش الولايات المتحدة خلال الحرب العالمية الثانية، وقائداً أعلى لقوات الحلفاء في أوروبا. وكان أيضاً مسؤولاً عن التخطيط والإشراف على غزو شمال أفريقيا في عملية الشعلة في عام 1942-43 و غزو الحلفاء الناجح لفرنسا وألمانيا في الجبهة الغربية عامي 1944-45. في عام 1951، أصبح أول قائد أعلى لحلف الناتو.[11]
دوايت أيزنهاور | |
---|---|
(بالإنجليزية: Dwight D. Eisenhower) | |
رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرابع والثلاثين | |
في المنصب 20 يناير 1953 – 20 يناير 1961 | |
نائب الرئيس | ريتشارد نيكسون |
القائد الأعلى لقوات الحلفاء في أوروبا | |
في المنصب 2 أبريل 1951 – 30 مايو 1952 | |
الرئيس | هاري ترومان |
النائب | آرثر تيدر |
إنشاء المنصب
|
|
رئيس أركان جيش الولايات المتحدة | |
في المنصب 19 نوفمبر 1945 – 6 فبراير 1948 | |
الرئيس | هاري ترومان |
النائب | جوزف لاوتن كولينز |
الحاكم العسكري لمنطقة الاحتلال الأمريكية في ألمانيا | |
في المنصب 8 مايو 1945 – 10 نوفمبر 1945 | |
الرئيس | هاري ترومان |
إنشاء المنصب
جورج باتون (بالوكالة)
جوزيف ت. مكنارني |
|
رئيس جامعة كولومبيا | |
في المنصب 1948 – 1953 | |
فرانك د. فاكنثال
غرايسون ل. كيرك
|
|
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | David Dwight Eisenhower |
الميلاد | 14 أكتوبر 1890(1890-10-14) دنيسون، الولايات المتحدة |
الوفاة | مارس 28, 1969 (عن عمر ناهز 78 عاماً) واشنطن العاصمة، الولايات المتحدة |
سبب الوفاة | نوبة قلبية |
مكان الدفن | أبيلين، الولايات المتحدة |
مواطنة | الولايات المتحدة |
الطول | 180 سنتيمتر |
استعمال اليد | أيمنية |
عضو في | الفيلق الأمريكي، وقدامى المحاربين في الحروب الخارجية [لغات أخرى] |
مشكلة صحية | نوبة قلبية أم الدم سكتة دماغية داء كرون نوبة قلبية ورم القواتم عدوى إصابة الركبة [لغات أخرى] |
الزوجة | مامي جنيفا Doud (ز. 1916) |
الأولاد |
|
عدد الأولاد | 2 |
إخوة وأخوات | |
أقرباء | أيدا ستوفر (والدته) |
الحياة العملية | |
التعلّم | الأكاديمية العسكرية الأمريكية (بكالوريوس علوم) |
المدرسة الأم | الأكاديمية العسكرية الأمريكية (14 يونيو 1911–12 يونيو 1915) كلية القيادة والأركان العامة للجيش الأمريكي [لغات أخرى] (1925–1926) الكلية الحربية الأمريكية |
المهنة | سياسي[1]، وكاتب، وضابط[2]، ورجل دولة، وعسكري[3]، وضابط عسكري |
الحزب | جمهوري |
اللغة الأم | إنجليزية أمريكية |
اللغات | الإنجليزية |
مجال العمل | سياسة الولايات المتحدة |
الخدمة العسكرية | |
في الخدمة 1915–1953, 1961–1969[4] | |
الولاء | الولايات المتحدة |
الفرع | القوات البرية للولايات المتحدة |
الرتبة | قائد الجيش |
المعارك والحروب | |
الجوائز | |
جائزة ثيودور روزفلت [لغات أخرى] (1967) جائزة هوراشيو ألجر [لغات أخرى] (1961)[5] نيشان آل تشاكري [لغات أخرى] (1960)[6] نيشان سيكاتونا (1960)[6] ميدالية هوفر (1960) شخصية العام (1959)[7] نيشان باكستان (1957)[6] نيشان مانويل أمادور غيريرو (1956)[6] ميدالية خدمة الدفاع الوطني [لغات أخرى] (1953) الصليب الأكبر من وسام المُحرر سان مارتن (1950)[6] ميدالية الحملة الأوروبية الأفريقية الشرق أوسطية [لغات أخرى] (1947)[6] ميدالية جيش الاحتلال [لغات أخرى] (1947)[6] ميدالية النصر في الحرب العالمية الثانية [لغات أخرى] (1947)[6] نيشان فاسكو نونييث دي بالبوا (1946)[6] نيشان الصليب الجنوبي من رتبة الصليب الأعظم [لغات أخرى] (1946)[6] نيشان إسماعيل (1946) وسام فرسان الفيل (1945)[6] الصليب الأعظم لوسام الأسد الأبيض [لغات أخرى] (1945)[6] وسام الحرب التشيكوسلوفاكية 1939-1945 [لغات أخرى] (1945)[6] نيشان صليب جرونوالد من الرتبة الأولى [لغات أخرى] (1945)[6] الصليب الأعظم لنيشان تاج السنديان [لغات أخرى] (1945)[6] الوشاح الأعظم لوسام ليوبولد (1945)[6] صليب الفارس الأعظم لنيشان أسد هولندا (1945)[6] المواطن الفخري لمدينة بروكسل [لغات أخرى] (1945)[8] وسام الانتصار (1945)[6] وسام الصليب الأكبر من بولونيا ريستيتوتا [لغات أخرى] (1945)[9] وسام سوفوروف من الدرجة الأولى [لغات أخرى] (1944)[6] وسام الاستحقاق الأمريكي برتبة فيلق (1943)[6] وسام العلويين الفيلاليين من رتبة الصليب الأكبر (1943)[6] وسام الصليب الأكبر لجوقة الشرف (1943)[6] الصليب الأعظم لنيشان رهبانية الحمام من رتبة فارس (1943) الوشاح الأعظم لنيشان الافتخار [لغات أخرى] (1943)[10] ميدالية النصر في الحرب العالمية الأولى [لغات أخرى] (1919)[6] رفيق التحرير [لغات أخرى] نيشان المنقذ [لغات أخرى] الدكتوراه الفخرية من جامعة هوفسترا قاعة الشهرة العالمية للجولف [لغات أخرى] ميدالية الخدمة المتميزة [لغات أخرى] نيشان الحمام من رتبة فارس النيشان الأسمى الأقحواني المُطوَّق [لغات أخرى] جائزة الذرات من أجل السلام | |
التوقيع | |
المواقع | |
IMDB | صفحته على IMDB |
تعديل مصدري - تعديل |
يعود أصل آيزنهاور لهولنديي بنسلفانيا. تربى في عائلة كبيرة في ولاية كانساس على يد أبويه المتدينين. تخرج من ويست بوينت في عام 1915 وتزوج فيما بعد مامي داود وأنجب منها ولدان. بعد الحرب العالمية الثانية، شغل آيزنهاور منصب رئيس أركان الجيش تحت قيادة هاري ترومان ثم قبل منصب الرئيس في جامعة كولومبيا.[12]
دخل آيزنهاور سباق الرئاسة عام 1952 عن الحزب الجمهوري لمواجهة سياسة عدم التدخل التي نادى بها السناتور روبرت تافت، كما نادى بحملة ضد «الشيوعية وكوريا والفساد». حقق نصراً ساحقاً على المرشح الديمقراطي أدلاي ستيفنسون، وانسحب مؤقتا من ائتلاف الصفقة الجديدة ويعتبر أول رئيس أمريكي خضع للتعديل الدستوري الثاني والعشرين الذي حدد حكم الرئيس بفترتين فقط. انتصر آيزنهاور على ستيفنسون مجددا في انتخابات 1956.
كانت أهداف آيزنهاور الرئيسية في منصبه هي الاستمرار بالضغط على الاتحاد السوفيتي وتقليل العجز الفيدرالي. وفي السنة الأولى من رئاسته، هدد باستخدام الأسلحة النووية في محاولة لإنهاء الحرب الكورية؛ أما سياسته «النظرة الجديدة» الخاصة بالردع النووي فقد أعطت الأولوية للأسلحة النووية غير المكلفة مع خفض التمويل للقوات العسكرية التقليدية. أمر بالانقلابات في إيران (1953) وغواتيمالا (1954). قدّم آيزنهاور مساعدات كبيرة للفرنسيين في حرب الهند الصينية الأولى، وبعد هزيمة الفرنسيين قدم الدعم المالي القوي لدولة فيتنام الجنوبية الجديدة. ووافق الكونغرس على طلبه بتنفيذ قرار فورموزا عام 1955 والذي قدمت الولايات المتحدة بموجبه الدعم العسكري لدولة تايوان ومواصلة عزل جمهورية الصين الشعبية.
بعد أن أطلق الاتحاد السوفيتي قمر سبوتنيك 1 في عام 1957، أذن آيزنهاور بإنشاء مؤسسة ناسا، فبدأ هذا سباق الفضاء. خلال أزمة السويس عام 1956، أدان آيزنهاور الغزو الإسرائيلي والبريطاني والفرنسي لمصر، وأجبرهم على الانسحاب. كما أدان الغزو السوفيتي خلال الثورة المجرية عام 1956 لكنه لم يتخذ أي إجراء بشأنه. كما أرسل آيزنهاور 15 ألف جندي أمريكي إلى لبنان لمنع الحكومة الموالية للغرب من الوقوع في يد الثوار الناصريين خلال أزمة لبنان عام 1958. وفي نهاية فترة ولايته، فشلت جهوده لإقامة اجتماع قمة مع السوفييت بسبب حادثة يو-2.[13] وفي خطابه الوداعي الذي وجهه إلى الأمة في 17 يناير 1961، عبّر آيزنهاور عن مخاوفه من الإنفاق العسكري الضخم، ولا سيما العجز في الإنفاق والعقود الحكومية على الشركات العسكرية الخاصة، وصاغ مصطلح «المجمع العسكري الصناعي».[14]
على الجبهة الداخلية، كان يعارض جوزيف مكارثي سراً، وساهم في نهاية المكارثية باستغلال امتيازاته التنفيذية. لكنه ترك معظم النشاط السياسي لنائبه، ريتشارد نيكسون. وكان آيزنهاور محافظاً معتدلا واصل سياسة الصفقة الجديدة وتوسيع الضمان الاجتماعي. وأطلق أيضا نظام الطرق السريعة بين الولايات، ووكالة مشاريع البحوث المتقدمة للدفاع، وإنشاء تعليم قوي للعلوم عن طريق قانون التعليم الوطني للدفاع، وشجع على الاستخدام السلمي للطاقة النووية عن طريق إدخال تعديلات على قانون الطاقة الذرية.[15]
شهدت فترتا رئاسة آيزنهاور ازدهارا اقتصادياً كبيراً باستثناء انحسار طفيف في عام 1958. وصوّت له إحصاء غالوب بأنه أكثر رجل إثارة للإعجاب في اثني عشر استبيانا، وحقق شعبية واسعة على حدٍّ سواء داخل أو خارج المكتب.[16] ومنذ أواخر القرن العشرين، اعتبر آيزنهاور أحد أعظم رؤساء الولايات المتحدة بإجماع العلماء الغربيين.
انضمت ولايتان جديدتان إلى الولايات المتحدة في عهده، هما ألاسكا، و هاواي.[17] توفي آيزنهاور عام 1969 في واشنطن العاصمة.