دريدنوتس
جنس من الزواحف (أحفوريات) / من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
دريدنوتس (باللاتينية: Dreadnoughtus schrani) هو نوع جديد من الديناصورات العملاقة اكتشفت عظامها في الأرجنتين، عاشت قبل نحو 77 مليون عاما، يزيد وزن الواحد منها على 65 طنا، وتعد أضخم مخلوقات عاشت على وجه الأرض. الديناصور الذي أطلق عليه اسم «دريدنوتس»، وأسمه العلمي «دريدناوتس شراني» يبلغ طوله نحو 26 مترا من الأنف إلى الذيل،[1] وهو أثقل من طائرة «بوينغ 737».[2]
دريدنوتس | |
---|---|
المرتبة التصنيفية | جنس |
التصنيف العلمي | |
شعبة | شميات |
شعيبة | فقاريات |
شعبة فرعية | أشباه رباعيات الأطراف |
عمارة | رباعيات الأطراف |
طائفة | زواحف |
رتبة | ديناصور |
رتبة | سحليات الورك |
رتيبة | أشباه الصوروبوديات |
تحت رتبة | سحليات الأرجل |
رتبة صغرى | عظائيات الأرجل الحديثة |
شعبة | كبيرات المنخر |
الاسم العلمي | |
Dreadnoughtus 2014 | |
تعديل مصدري - تعديل |
ويقول الباحث بجامعة دركسل في فيلادلفيا، الدكتور كينيث لاكوفارا، الذي عثر على العظام في 2005 وأشرف على عمليات الحفر لأربع سنوات تالية، إن «جسد دريدنوتس في حجم بيت، ووزنه يزيد على وزن قطيع من الأفيال. لم يكن هذا الديناصور يخشى شيئا». وتم العثور على بقايا متحجرة من أجزاء لهيكل عظمي من الديناصور عام 2005، بعد أن غمر في سهل قرب تلال باتاغونيا غربي الأرجنتين. وقال بيان صدر عن جامعة دركسل، الخميس، إن وزن «دريدنوتس» أمكن تحديده بدقة لأنه تم العثور على نحو 70% من أنواع العظام في جسد الديناصور، و45% من كامل الهيكل العظمي له.[3]
وعثر العلماء على معظم فقرات الذيل والعنق والضلوع والأصابع والمخالب، وأجزاء من الفك والأسنان والأطراف الأربعة للديناصور الجديد، فيما لم يتم التوصل إلى عظام الجمجمة. وأضاف لاكوفارا أن «هذا الديناصور يمكن اعتباره أضخم مخلوق عاش على وجه الأرض حتى الآن»، مقدرا طول رقبته بنحو 11 مترا وذيله بحوالي 9 أمتار. ويصف لاكوفارا طريقة حصول هذا الكائن على الغذاء، قائلا إن «دريدنوتس» كان يقف معظم الوقت في مكان واحد، وبإمكانه التهام بقاع خضراء من الأشجار والنباتات دون تحريك أقدامه.[4][5]