خراج (طب)
من ويكيبيديا، الموسوعة encyclopedia
الخُراج[1][2] أو خُراجَة أو دمل[3] (بالإنجليزية: Abscess) هو تجويف قيحي داخل تجويف ناتج عن التهاب صديدي حاد بالأنسجة مع وجود تموت ونخر للخلايا النسيجية.[4] تتضمن أعراض الخراج الاحمرار، و الألم، والحرارة، والتورم.[4] عند الضغط على التورم يظهر لنا أن ذو محتوى سائل.[4] أما الاحمرار فقد يمتد ليصيب كلا من الورم[5] والدمل وأحيانا أخرى يمتد حتى جريب الشعرة.[6]
خراج | |
---|---|
خراج بعمر 5 أيام | |
معلومات عامة | |
الاختصاص | طب الجلد، وجراحة عامة، وأمراض معدية |
المظهر السريري | |
الأعراض | حمامى، والألم، وتورم، وحمى مترددة |
الإدارة | |
أدوية | |
التاريخ | |
وصفها المصدر | الموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى]، وقاموس الموسوعة الحديثة [لغات أخرى]، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي، وقاموس بروكهاوس وإفرون الموسوعي الصغير [لغات أخرى]، ومعجم التخاطب لماير [لغات أخرى]، والموسوعة البريطانية نسخة سنة 1911، والموسوعة السوفيتية الكبرى [لغات أخرى] |
تعديل مصدري - تعديل |
تعد بكتيريا المكورات العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين[7] من أكثر الأنواع المسببة للخراج[4]، نادراً ما تكون الطفيليات مسببة للخراج وتكون أكثر حدوثًا في الدول النامية.[8]يتم تشخيص خراجات الجلد عادة من خلال معاينة مظهره الخارجي، ويتم التأكد من نوع البكتيريا المسببة من خلال تفريغ القيح وزراعته ثم صبغة بصبغة جرام.[4] كما قد تستخدم الموجات فوق الصوتية في التشخيص خصوصًا في الخراجات الداخيلة كما في خراجات الكبد وخراجات الرئة.[4] يستخدم التصوير المقطعي المحوسب في حالات الخراج الشرجي للتأكد من مدى انتشاره وآثاره.[8]يكون العلاج الفعال للخراج بتفريغ محتوياته كليًا من القيح.[9] يعتقد أن استخدام المضادات الحيوية لا يكون فعالاً في معظم الأحيان.[4][10] كما يرجح أن إغلاق التجويف مباشرة بعد التفريغ يسرع الشفاء بدلا من ربطه بالشاش وأن عملية التفريغ بواسطة إبرة دون الشق تعتبر عملية غير فعالة.[4]